غواتيمالا تتعنّت بشأن نقل سفارتها للقدس: "لا رجوع عنه"

30 ديسمبر 2017
+ الخط -


شدّدت وزيرة خارجية غواتيمالا ساندرا خويل، الجمعة، على أنّ قرار الرئيس جيمي موراليس نقل سفارة غواتيمالا في إسرائيل إلى القدس "لا رجوع عنه".

وقالت خويل، للصحافيين، خلال مناسبة للاحتفال بذكرى انتهاء الحرب الأهلية بغواتيمالا عام 1996 "إنّه قرار تم اتخاذه... لن يتم التراجع عنه". وأضافت في ردّ على الانتقادات، أنّ "الحكومة الغواتيمالية تحترم كثيراً المواقف التي اتخذتها الدول الأخرى و(...) نعتقد أنّ الآخرين يجب أن يحترموا القرارات التي اتخذتها غواتيمالا".

وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول، أكدت غواتيمالا أنّ قرارها نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس اقتداء بالولايات المتحدة، هو قرار "سيادي" لا ينبغي أن يؤثر في علاقاتها بأي دولة أخرى.

وكان رئيس غواتيمالا جيمي موراليس، قد أعلن أنّ بلاده ستنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، لتصبح بذلك غواتيمالا أول بلد في العالم يحذو حذو الولايات المتحدة بقرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها.

وكتب موراليس على صفحته في موقع "فيسبوك"، إثر محادثة أجراها مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ "أحد المواضيع الأكثر أهمية كان عودة سفارة غواتيمالا إلى القدس (...) لهذا السبب أنا أعلمكم بأنّي أصدرت تعليمات إلى وزارة الخارجية لتبدأ التنسيق الخاص اللازم لتحقيق ذلك".

وردّت وزارة الخارجية الفلسطينية بالقول، إنّ قرار غواتيمالا "مخزٍ ومخالف للقانون"، في حين رحّب به نتنياهو.

وكان رئيس غواتيمالا السابق راميرو دي ليون كاربيو (حكم بين 1993 و1996) أمر بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، لكنّه سرعان ما تراجع عن قراره بعدما أغلقت دول أسواقها أمام البضائع الغواتيمالية، علماً أنّ هذا البلد هو المنتج الأول في العالم للهال.

(فرانس برس)