لا يزال مصير رئيس وزراء الحكومة الليبية الأسبق، علي زيدان، غامضًا بعد أكثر من 12 ساعة من شيوع أنباء اختطافه من وسط طرابلس على يد مجموعة مسلحة، ليل أول من أمس السبت.
وفي مقابل ذلك، نفى مصدر من الحرس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق بطرابلس، لـ"العربي الجديد"، أنباء اعتقال زيدان، مؤكدًا أن محاولة لاختطافه قد جرت لكنها فشلت، ونجح زيدان في الهرب إلى مكان آخر، دون أن يكشف عما إذا كان تحت حماية الحرس الرئاسي أم لا.
لكن مصادر إعلامية محلية ليبية تناقلت أنباء اختطافه من مقر إقامته بفندق وسط طرابلس، على يد مجموعة مسلحة تابعة لـ"كتيبة ثوار طرابلس"، المنضوية تحت لواء وزارة داخلية حكومة الوفاق، قبل أن تقتاده إلى جهة غير معلومة. وبادرت "كتيبة ثوار طرابلس" إلى نفي الأنباء، معلنة ألا علاقة لها بحادث الاختطاف.
وأكد المصدر التابع للحرس الرئاسي أن طلبًا من قبل أعضاء البرلمان جاء متأخرًا لإعلامه بوجود زيدان في طرابلس وضرورة توفير إقامة له، لكنه أكد أن زيدان لم يطلب حرسًا لحمايته، ولم تكن بصحبته حراسات خاصة.
وغادر زيدان طرابلس على متن طائرة خاصة فارًّا من طرابلس في مارس/آذار 2014، بعد صدور قرار من النائب العام باعتقاله ومنعه من السفر، على خلفية طلب من المؤتمر الوطني العام (برلمان البلاد وقتها) بالتحقيق معه في قضايا تتعلق بفساد مالي، وقضايا أخرى في الملف الأمني بعد إعلان إقالته من منصبه.
وكان زيدان قد اختطف في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2013 على يد عناصر "غرفة عمليات ثوار ليبيا" من مقر إقامته في فندق "ريكسوس"، ثم اقتادته إلى معتقل تابع لها، قبل أن يتدخل بعد عدة ساعات المؤتمر الوطني العام ويطلق سراحه.
اقــرأ أيضاً
وفي مقابل ذلك، نفى مصدر من الحرس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق بطرابلس، لـ"العربي الجديد"، أنباء اعتقال زيدان، مؤكدًا أن محاولة لاختطافه قد جرت لكنها فشلت، ونجح زيدان في الهرب إلى مكان آخر، دون أن يكشف عما إذا كان تحت حماية الحرس الرئاسي أم لا.
لكن مصادر إعلامية محلية ليبية تناقلت أنباء اختطافه من مقر إقامته بفندق وسط طرابلس، على يد مجموعة مسلحة تابعة لـ"كتيبة ثوار طرابلس"، المنضوية تحت لواء وزارة داخلية حكومة الوفاق، قبل أن تقتاده إلى جهة غير معلومة. وبادرت "كتيبة ثوار طرابلس" إلى نفي الأنباء، معلنة ألا علاقة لها بحادث الاختطاف.
وأكد المصدر التابع للحرس الرئاسي أن طلبًا من قبل أعضاء البرلمان جاء متأخرًا لإعلامه بوجود زيدان في طرابلس وضرورة توفير إقامة له، لكنه أكد أن زيدان لم يطلب حرسًا لحمايته، ولم تكن بصحبته حراسات خاصة.
وغادر زيدان طرابلس على متن طائرة خاصة فارًّا من طرابلس في مارس/آذار 2014، بعد صدور قرار من النائب العام باعتقاله ومنعه من السفر، على خلفية طلب من المؤتمر الوطني العام (برلمان البلاد وقتها) بالتحقيق معه في قضايا تتعلق بفساد مالي، وقضايا أخرى في الملف الأمني بعد إعلان إقالته من منصبه.
وكان زيدان قد اختطف في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2013 على يد عناصر "غرفة عمليات ثوار ليبيا" من مقر إقامته في فندق "ريكسوس"، ثم اقتادته إلى معتقل تابع لها، قبل أن يتدخل بعد عدة ساعات المؤتمر الوطني العام ويطلق سراحه.