ومساء أمس، الاثنين، أصدرت المحكمة الابتدائية لمدينة الرباط حكماً بالسجن النافذ لمدة سنة كاملة في حق الريسوني، الموقوفة منذ 31 أغسطس/آب الماضي، بتهمتي الفساد والإجهاض.
وتعود أطوار القضية إلى يوم السبت 31 أغسطس/آب الماضي، حين أوقفت عناصر أمن بلباس مدني هاجر الريسوني برفقة خطيبها أثناء مغادرتهما بناية تضم عيادة طبية مخصصة لأمراض النساء والتوليد.
وبينما ظهرت هاجر في صورة وهي ترفع شارة النصر، كتب الصحافي عثمان الصديق "لا تغرّنكم ابتسامة هاجر وهي تغادر إلى زنزانتها. إن 365 ليلة بدون طعم الحرية أمر مخيف. كان الله الأنيس والمُهوِّن".
وبحزن كتبت الصحافية ماجدة آيت الكتاوي "سألني ابني عن دموع تجري على خدي! ماذا أخبره عن ظلم أصاب أرواحا؟ كيف أشرح له ظلمات وطن؟ لا الكلمات تسعفني ولا صفاؤه الطفولي يستوعب ليالينا الليلاء! هاجر أنت الحرة وكلنا أسرى".
وتساءل المذيع جمال براوي "ماذا يفعلون بالمغرب؟ ذهبوا إلى أقصى الحماقات: السجن النافد لهاجر الريسوني وصديقها الطبيب، سنواجه حملة من الحقوقيين والحركات النسائية في كل بلدان العالم، عن حق، لأن الحكم ظالم. علينا أن نتعبأ من أجل تغيير القوانين قبل أن نصبح كلنا في سراح مؤقت. مساندتي الفعلية للزميلة هاجر الريسوني وضحايا قضيتها وأتمنى أن يخرج الحاكمون من غيهم وأن يعيروا اهتماما لصورة البلد".
وتساءل عبد المالك تحياكت "أين هي الجمعيات والمنتديات الحقوقية النسائية؟".
بينما علقت كريمة الحراق "بغض النظر عمن تكون هاجر الريسوني فهناك العشرات يجهضن كل يوم، أين عين الدولة من ذلك أم أنها تصفية حسابات فقط؟".