جلس الموظف في برنامج الطوارئ التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، صبري المعلواني، داخل خيمة اعتصام نصبها الموظفون والموظفات أمام مقر عمليات المؤسسة الأممية في مدينة غزة احتجاجاً على استمرار أزمتهم.
وشارك المعلواني إلى جانب العشرات من الموظفين والموظفات العاملين ضمن برنامج الطوارئ التابع لـ"أونروا" في خيمة احتجاج، اليوم الأحد، للمطالبة بحل ملفهم كلياً بعد إعلان المؤسسة الأممية مؤخراً تراجع الأزمة المالية.
ورفع المعتصمون لافتات وشعارات تدعو للتصدي لأي محاولات أميركية وإسرائيلية هادفة لتصفية اللاجئين وتوطينهم، أو إنهاء وكالة "أونروا" التي تأسست في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بعد نكبة عام 1948.
ويقول المعلواني لـ "العربي الجديد": "هناك اتفاق جرى بين الموظفين وإدارة أونروا على إعادة الأمور إلى سابق عهدها قبل شهر يوليو/ تموز الماضي فور انتهاء الأزمة المالية التي تعاني منها المؤسسة الأممية".
ويوضح أن تصريحات مفوض عام "أونروا" بيير كرينبول الأخيرة بشأن تراجع الأزمة المالية والتغلب عليها، تتطلب تحركاً منها تجاه إنهاء ملف موظفي برنامج الطوارئ، وإعادتهم إلى سابق عهدهم دون أي محاولة للتنصل من هذه الوعود.
ويعتبر المعلواني أن "أونروا" في غزة تحاول إيجاد مبررات، والتنصل من الاتفاق المبرم بينها وبين اتحاد الموظفين العرب وعدم تطبيق كافة البنود الخاصة به.
اقــرأ أيضاً
وقلصت "أونروا" خلال الشهور الماضية خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وأقدمت على الاستغناء عن عشرات الموظفين تحت ذرائع الأزمة المالية التي تمر بها، في أعقاب توقف الولايات المتحدة عن دفع حصّتها التي كانت تدفعها طوال السنوات الماضية.
ويؤكد المتحدث باسم الموظفين المفصولين من برنامج الطوارئ إسماعيل الطلاع لـ "العربي الجديد"، أن الاعتصام أمام مقر عمليات "أونروا" بغزة سيتواصل حتى تستجيب الإدارة لمطالب الموظفين بالكامل.
ويقول الطلاع إن كل الاتصالات مع الوكالة وإدارتها بغزة تكاد تكون مقطوعة، ولا سيما أن الأخيرة ترفض فتح قنوات اتصال مع الموظفين وتواصل التذرع بالأزمة المالية وبعجزها المالي المستمر، بالرغم من إعلان المفوض العام بيير كرينبول تجاوزها.
ويشير المتحدث باسم الموظفين المفصولين من برنامج الطوارئ في "أونروا"، إلى أن إدارة الوكالة الأممية وعبر مماطلتها في تنفيذ وعودها السابقة، تحاول إيجاد مبررات للولايات المتحدة تحديداً، في مواصلة مساعيها الرامية لإنهاء عملها كلياً.
وسيشهد العام المقبل غياباً تاماً للتبرّع الأميركي البالغ 360 مليون دولار، في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب التوقف عن دفع التمويل لصالح المؤسسة الأممية، فيما تواصل "أونروا" مساعيها مع العديد من دول الخليج منها قطر والسعودية والإمارات ودول أخرى لسدّ هذا العجز.
من جانبه، جدد رئيس المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين بغزة عاطف أبو حمادة، رفض استمرار الوكالة تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، التي طاولت أخيراً 956 موظفاً يقدمون خدمات مباشرة للاجئين.
ودعا أبو حمادة في كلمته بالاعتصام المفوض العام لـ "أونروا" إلى التراجع عن كافة الإجراءات التدبيرية لمعالجة أزمتها المالية، لما لهذه الإجراءات من انعكاسات سلبية على حياة اللاجئين الفلسطينيين. وطالب بالتحرك الفوري لإيجاد الدعم الدولي ولتجديد التفويض الممنوح للوكالة، وتأمين التمويل الدائم لميزانيتها من موازنات الأمم المتحدة، مشدداً على وجوب التصدي لأي مقترح أميركي يدعو إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين أو المساس بدور "أونروا" حتى عودتهم إلى ديارهم.
وشارك المعلواني إلى جانب العشرات من الموظفين والموظفات العاملين ضمن برنامج الطوارئ التابع لـ"أونروا" في خيمة احتجاج، اليوم الأحد، للمطالبة بحل ملفهم كلياً بعد إعلان المؤسسة الأممية مؤخراً تراجع الأزمة المالية.
ورفع المعتصمون لافتات وشعارات تدعو للتصدي لأي محاولات أميركية وإسرائيلية هادفة لتصفية اللاجئين وتوطينهم، أو إنهاء وكالة "أونروا" التي تأسست في أعقاب الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بعد نكبة عام 1948.
ويقول المعلواني لـ "العربي الجديد": "هناك اتفاق جرى بين الموظفين وإدارة أونروا على إعادة الأمور إلى سابق عهدها قبل شهر يوليو/ تموز الماضي فور انتهاء الأزمة المالية التي تعاني منها المؤسسة الأممية".
ويوضح أن تصريحات مفوض عام "أونروا" بيير كرينبول الأخيرة بشأن تراجع الأزمة المالية والتغلب عليها، تتطلب تحركاً منها تجاه إنهاء ملف موظفي برنامج الطوارئ، وإعادتهم إلى سابق عهدهم دون أي محاولة للتنصل من هذه الوعود.
ويعتبر المعلواني أن "أونروا" في غزة تحاول إيجاد مبررات، والتنصل من الاتفاق المبرم بينها وبين اتحاد الموظفين العرب وعدم تطبيق كافة البنود الخاصة به.
وقلصت "أونروا" خلال الشهور الماضية خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وأقدمت على الاستغناء عن عشرات الموظفين تحت ذرائع الأزمة المالية التي تمر بها، في أعقاب توقف الولايات المتحدة عن دفع حصّتها التي كانت تدفعها طوال السنوات الماضية.
ويؤكد المتحدث باسم الموظفين المفصولين من برنامج الطوارئ إسماعيل الطلاع لـ "العربي الجديد"، أن الاعتصام أمام مقر عمليات "أونروا" بغزة سيتواصل حتى تستجيب الإدارة لمطالب الموظفين بالكامل.
ويقول الطلاع إن كل الاتصالات مع الوكالة وإدارتها بغزة تكاد تكون مقطوعة، ولا سيما أن الأخيرة ترفض فتح قنوات اتصال مع الموظفين وتواصل التذرع بالأزمة المالية وبعجزها المالي المستمر، بالرغم من إعلان المفوض العام بيير كرينبول تجاوزها.
ويشير المتحدث باسم الموظفين المفصولين من برنامج الطوارئ في "أونروا"، إلى أن إدارة الوكالة الأممية وعبر مماطلتها في تنفيذ وعودها السابقة، تحاول إيجاد مبررات للولايات المتحدة تحديداً، في مواصلة مساعيها الرامية لإنهاء عملها كلياً.
وسيشهد العام المقبل غياباً تاماً للتبرّع الأميركي البالغ 360 مليون دولار، في أعقاب قرار الرئيس دونالد ترامب التوقف عن دفع التمويل لصالح المؤسسة الأممية، فيما تواصل "أونروا" مساعيها مع العديد من دول الخليج منها قطر والسعودية والإمارات ودول أخرى لسدّ هذا العجز.
من جانبه، جدد رئيس المكتب التنفيذي للجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين بغزة عاطف أبو حمادة، رفض استمرار الوكالة تقليص خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين، التي طاولت أخيراً 956 موظفاً يقدمون خدمات مباشرة للاجئين.
ودعا أبو حمادة في كلمته بالاعتصام المفوض العام لـ "أونروا" إلى التراجع عن كافة الإجراءات التدبيرية لمعالجة أزمتها المالية، لما لهذه الإجراءات من انعكاسات سلبية على حياة اللاجئين الفلسطينيين. وطالب بالتحرك الفوري لإيجاد الدعم الدولي ولتجديد التفويض الممنوح للوكالة، وتأمين التمويل الدائم لميزانيتها من موازنات الأمم المتحدة، مشدداً على وجوب التصدي لأي مقترح أميركي يدعو إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين أو المساس بدور "أونروا" حتى عودتهم إلى ديارهم.