غريفيث: زيارة صنعاء مثمرة ونخشى تأثير هجوم الحديدة

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيت، اليوم الثلاثاء، عزمه على دفع عملية السلام في اليمن "إلى الأمام"، معرباً عن تفاؤله من ردود الفعل التي وصفها بـ"الإيجابية" خلال زيارته إلى صنعاء، واجتماعاته مع الحكومة اليمنية. 

وفي بيان أصدره في ختام زيارته إلى العاصمة اليمنية، حيث عقد لقاءات مع ممثلين عن جماعة "أنصارالله" (الحوثيين)، قال غريفيث إنه استمع "إلى وجهات نظر عدد من الخبراء، وقد أعربوا عن قلقهم البالغ من أي هجوم على مدينة الحديدة، ومن التبعات الإنسانية الخطيرة التي يمكن تفاديها"، معرباً عن خشيته "من تأثير هجوم كهذا في العملية السياسية". 

وأكد المبعوث الأممي إلى اليمن أنه يعمل على إعادة تحريك مسار العملية السياسية، ويهدف إلى إحياء المفاوضات في القريب العاجل، داعياً كافة الأطراف إلى خلق مناخ ملائم لاستئناف العملية السياسية والحدّ من العنف.

ووصف غريفيث اجتماعاته في صنعاء مع قيادات من "أنصار الله" و"المؤتمر الشعبي العام"، بـ"المثمرة"، موضحاً أنها تمحورت حول رؤيته لعملية السلام، والتي سيناقشها أمام مجلس الأمن منتصف شهر يونيو/حزيران الحالي.