في آخر خطوات الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، البالغة من العمر 16 عاماً، اتّخذت قراراً بالإبحار من المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة الأميركية في منتصف شهر أغسطس/ آب المقبل، وهدفها المشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ المزمع عقدها بنيويورك في 23 سبتمبر/ أيلول المقبل تحت عنوان "قمة العمل المناخي 2019... سباق يمكننا الفوز به".
على صفحتها الخاصة على موقع "إنستغرام"، صرّحت ثونبرغ: "تلقيت عرضاً لركوب قارب ماليزيا 2 للسباق. سوف نعبر المحيط الأطلسي من المملكة المتحدة في اتجاه نيويورك في منتصف أغسطس". أضافت أنّ "الحقائق العلمية واضحة. علينا البدء في تغيير اتجاه منحنى الانبعاثات حتى تنخفض بحلول 2020 إلى أقصى حدّ، إذا كنا لا نزال نرغب في الاحتفاظ بفرصة إبقاء ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند أقل من 1.5 درجة". وثونبرغ صارت مصدر إلهام لعدد كبير من المحتجين الشباب في كل أنحاء العالم، على خلفيّة نشاطها وتحذيراتها من مخاطر التقاعس عن مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري.
من جهته، قال مؤسس فريق ماليزيا 2، بيير كاسيراغي، الذي سوف يشارك في عبور الأطلسي، إنّه يؤمن بضرورة زيادة الوعي حول تعاظم الانبعاثات العالمية والتلوّث. أضاف أنّ "إقناع الحكومات والمؤسسات الدولية باتخاذ الخطوة وفرض قوانين تحمي البشرية والتنوّع الحيوي له الأهمية القصوى بالنسبة إلى مستقبل الإنسانية".
(رويترز)