قالت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، الثلاثاء، إن زورقا يقل مهاجرين كان في طريقة إلى أوروبا انقلب في البحر الأبيض المتوسط قبالة ليبيا، ما أسفر عن غرق أو فقدان ما لا يقل عن عشرين شخصا، ويفترض أنهم ماتوا.
وقالت صفاء مشهلي، المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة، للأسوشييتد برس، إن خفر السواحل الليبي اعترض ثلاثة قوارب أمس الاثنين، وانقلب أحدها.
وأشارت إلى أن خفر السواحل انتشل جثتين، فيما أفاد الناجون بأن 22 آخرين لا يزالون في عداد المفقودين ويعتقد أنهم لقوا حتفهم.
وأشارت إلى أن ما لا يقل عن 45 ناجياً كانوا على متن القوارب الثلاثة أعيدوا إلى الشاطئ، وأن جميع المهاجرين رجال، غالبيتهم من مصر والمغرب.
وقالت المشهلي: "هذه المأساة الجديدة تؤكد مجددا على الحاجة إلى زيادة قدرة البحث والإنقاذ في البحر المتوسط. لكننا عوضا عن ذلك، نشهد قيودًا على المنظمات غير الحكومية ومواجهة طويلة وغير ضرورية".
حطام السفينة هو أحدث كارثة بحرية تشمل مهاجرين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا.
تأتي المأساة الحالية بعد وفاة 45 مهاجرا في أغسطس/ آب إثر انقلاب قاربهم، وهو ما يمثل أكبر عدد من القتلى في حادث تحطم سفينة واحدة قبالة السواحل الليبية.
وسقطت ليبيا في دوامة الفوضى في أعقاب انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي ومقتله، لتتحول إلى نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الأفارقة والعرب الفارين من الحرب والفقر إلى أوروبا.
(أسوشييتد برس)