الفقراء في العالم العربي أكثرية. هؤلاء لا يجدون طريقاً إلى حقوقهم، على الأقل الحق في الغذاء، قبل الحق في الاستشفاء والتعليم والسكن اللائق وغيرها مما يبدو كأحلام بالنسبة إليهم.
الفقراء أكثرية في كلّ بلد عربي، يعبرون الصعب لتأمين غذائهم وغذاء أطفالهم. في مصر يأكلون كلّ ما هو فاسد ولا يهمّهم التسمم. في سورية يبحثون تحت الرصاص عن حشائش برية، بل يأكل بعضهم القطط في حمّى الحصار. في لبنان يجدون غذاءهم في مستوعبات النفايات. في المغرب وتونس مشهد مماثل أيضاً، فالفقراء الذين يواجهون الكثير من ظروف التشرد القاسية، لا يجدون لقمة عيشهم إلاّ بين الفضلات. أما في العراق فيتحول اللحم إلى جزء من وصفة الطبيب. وفي فلسطين بارقة أمل صغيرة من تكيّة تقدم لهم وجبة ساخنة.
الفقراء أكثرية في كلّ بلد عربي، يعبرون الصعب لتأمين غذائهم وغذاء أطفالهم. في مصر يأكلون كلّ ما هو فاسد ولا يهمّهم التسمم. في سورية يبحثون تحت الرصاص عن حشائش برية، بل يأكل بعضهم القطط في حمّى الحصار. في لبنان يجدون غذاءهم في مستوعبات النفايات. في المغرب وتونس مشهد مماثل أيضاً، فالفقراء الذين يواجهون الكثير من ظروف التشرد القاسية، لا يجدون لقمة عيشهم إلاّ بين الفضلات. أما في العراق فيتحول اللحم إلى جزء من وصفة الطبيب. وفي فلسطين بارقة أمل صغيرة من تكيّة تقدم لهم وجبة ساخنة.