غالية بنعلي.. الوصل بين زمانين

30 يوليو 2017
(غالية بنعلي)
+ الخط -

ضمن فعاليات الدورة الخامسة عشرة من "مهرجان مكتبة الإسكندرية الصيفي"، تقدّم الموسيقية التونسية غالية بنعلي (1968) مساء غدٍ الإثنين لأوّل مرّة مشروعها الجديد "موصول" الذي أعلنت عنه مطلع الشهر الماضي في بروكسل، ويضمّ بالإضافة إلى مقطوعتي البداية والنهاية تسع أغانٍ، هي: "ترياق"، و"ساجدة"، و"كان يا مكان"، و"آخر عناق"، و"ليس لي قمر"، و"لو كان لي قلبان"، و"ما تزعلش"، و"العراف"، و"ذكراك".

تواصل الفنانة التي تجمع بين الغناء والرقص والتمثيل والكتابة والتلحين، الاشتغال على نصوص صوفية وقصائد عربية قديمة وحديثة في قالب من الموسيقي الإلكترونية في محاولة لوصلها بالحاضر، إلى جانب أداء أغانٍ طربية لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وأديب الدايخ وموشّحات أندلسية وقدود حلبية.

بعد تخصّصها في دراسة "الفن الغرافيكي" من "جامعة سانت لوكاس" البلجيكية علم 1988، توزّعت اهتماماتها بين النحت والمسرح والفنون الأدائية، قبل أن تطلّق أغنيتها الأولى "هريسة البرية"(2000)، وتتفرّغ بعدها للموسيقى، ثمّ قدّمت مشروعها "كيفاش انت" (2001) الذي يركّز على الموسيقى العربية الراقصة منذ عشرينات القرن الماضي وحتى اليوم.

تتالت أعمالها التي تعاونت في تنفيذها مع موسيقيين مصريين وتونسيين وبلجيكيين وفنلنديين، وصولاً إلى ألبومها "كن رسولاً" (2015)، والذي استند إلى إنتاج نصوص صوفية وعرفانية عربية بإيقاعات غربية على آلات الغيتار والكمان والساكس.

يتضمّن الألبوم الجديد قصائد لـ السهروردي، ولميعة عبّاس، وعبد الله غنيم، وابن الملوح، وهاني نديم، ومصطفى إبراهيم، وأخرى كتبتها بنعلي نفسها، حيث تقول في إحداها: "انقطع الوصل والحب موصول، تستطيل المسافات، وتنقطع السبل، والشوق باق، والمحبة في القلوب تجول".

دلالات
المساهمون