غازات مسيلة للدموع تؤخر قمة الدوري الفرنسي
أشعلت جماهير مرسيليا فتيل الأزمة قبل المباراة (Getty)
شهد محيط ملعب "جيوفري غيشارد" اشتباكات عنيفة بين جماهير ناديي أولمبيك مرسيليا ونظرائهم من سانت إيتيان، بمناسبة مواجهتهما التي تدخل ضمن منافسات الأسبوع (23) من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وقرر حكم المباراة، جيروم بريسارد، تأخير المباراة ربع ساعة على الأقل، ومتابعة تطور الأحداث التي خشي أن تزداد، وتصل إلى الجماهير الموجودة في الملعب، بعد أن تبادلت التراشق بالألعاب النارية، عند وصول مشجعي أولمبيك مرسيليا الذين حضروا بقوة، حيث استعملوا كل أنواع المقذوفات، ما تسبب في إصابات خفيفة.
وتدخل رجال الأمن سريعاً من خلال استعمال القوة، حتى يتمكنوا من تفريق الجماهير بقنابل الغاز التي كانت السبيل الوحيد لإيقاف الاشتباكات، ما أثر على المباني السكنية المحاذية للملعب، بعد انتشار الغازات في أرجاء الشوارع.
وكشفت صحيفة "أونز مونديال" أن مشجعي أولمبيك مرسيليا كانوا وراء الأحداث، بعد أن منعوا فئة من جماهير سانت إيتيان من دخول ملعب "جيوفري غيشارد"، وهو ما أشعل أحداث العنف في وقت وجيز جداً.
وغادر لاعبو الفريقين أرضية الميدان بعد وصول الغاز المسيل للدموع إلى الميدان، خشية على تأثرهم صحياً، في وقت كانوا يبذلون مجهودات بدنية خلال فترة الإحماء، حيث فضّل الحكم تأخير اللقاء على التسبب في مشاكل أخرى أكثر خطورة.