وتعد "قاعدة العند" أبرز منطقة عسكرية استراتيجية وتقع في محافظة لحج، شمال عدن، وتفيد بعض الأنباء بأن المقاومة تمكنت خلال الـ24 ساعة الماضية من التقدم إلى منطقة "مثلث العند"، في ظل أنباء عن العديد من القتلى والجرحى.
اقرأ أيضاً: "المقاومة الشعبية" تقترب من تحرير قصر الرئاسة في عدن
وأفاد الناطق الرسمي باسم مجلس المقاومة في عدن، علي الأحمدي، بأن 43 قتيلاً و173 جريحاً من المدنيين سقطوا في منطقة "دار سعد"، جراء قصف من قبل الحوثيين بمدافع الهاون شمال عدن.
وفي محافظة أبين، شرق عدن، سقط العديد من القتلى والجرحى في مواجهات مسلحة بين الموالين لصالح والحوثي من جهة، وبين مسلحي المقاومة من جهة أخرى، في مدينة "زنجبار"، مركز المحافظة.
ويأتي تصاعد المعارك والغارات الجوية في محيط عدن، وتحديداً لحج وأبين، بعد أيام من إعلان تحرير مدينة عدن، التي تعد مركز المحافظات الجنوبية، وثاني أهم مدن اليمن.
إلى ذلك، شهدت محافظة تعز خلال الـ24 ساعة الماضية مواجهات بين المقاومة والحوثيين في أكثر من جبهة، سقط في إثرها العديد من القتلى والجرحى. وأقدم الحوثيون على قصف خزان استراتيجي للوقود والغاز في منطقة "الضباب"، ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب وانفجارات في المنطقة.
وفي محافظة مأرب، وسط اليمن، تواصلت المواجهات في المناطق الغربية للمدينة، وأعلنت مصادر قريبة من المقاومة، اليوم، أنها حققت تقدماً في جبهة "الجفينة"، وسيطرت على ثلاثة مواقع كان يسيطر عليها الحوثيون، كما استولت على معدات بينها دبابة، وقامت بإعطاب أخرى.
ونقلت وكالة الأناضول عن قيادي في المقاومة، طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن المقاومة الشعبية "نفذت اليوم الأحد هجوماً مباغتاً على مواقع لمسلحي الحوثي في منطقة الفاو جنوبي مأرب، وسيطرت على ثلاثة مواقع هامة للحوثيين في المنطقة".
وفي محافظة إب، جنوبي غرب البلاد، نفذ مسلحو "المقاومة" هجومين منفصلين على دوريتين للحوثيين إحداهما في منطقة "السحول" والأخرى في منطقة "مفرق حبيش".
وحسب مصادر المقاومة، فقد أسفر الهجوم عن مقتل وإصابة من على متن الدوريتين. وفي المحافظة نفسها، شن التحالف فجراً سلسلة غارات على معسكر اللواء 55 مدفعية والمرابط في منطقة يريم.
وفي محافظتي صعدة وحجة الحدوديتين مع السعودية، شن التحالف العديد من الغارات تركزت في منطقة "حرض" التابعة لمحافظة حجة الحدودية مع جيزان السعودية، وكذلك في مديريات مختلفة بمحافظة صعدة، معقل الحوثيين.
اقرأ أيضاً: عدن ما بعد التحرير: تأمين المنطقة وإعادة الحياة إليها