وحسب المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مهندس يونس، فإن الحكومة تدين القصف كما "تحمل البعثة الأممية ومجلس الأمن مسؤولية سكوتهم وتهاونهم تجاه ما يقوم به حفتر من قصف للعاصمة واستعانته بالطيران الأجنبي"، مشددة على ضرورة أن يكشف المجتمع الدولي عن حقيقة الطائرات التي تدعم حفتر في "عدوانه" على طرابلس.
وأكد المتحدث أن رد الحكومة "سيكون في الميدان العسكري وعبر الملاحقة القضائية لكل من شارك في هذا العدوان"، واصفاً القصف بـ"جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم المرتكبة منذ بداية العدوان".
وأعلنت لجنة الأزمة والطوارئ بوزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الليبية، في وقت سابق، عن ارتفاع عدد الغارات الليلية على طرابلس إلى 4 وأكثر من عشرين جريحا.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ"العربي الجديد" فإن طائرة مجهولة قصفت بعدة صواريخ حي أبوسليم وحي الانتصار ليل السبت.
وشهدت طرابلس العاصمة قصف جويا متتاليا من قبل طائرات أكدت الحكومة أنها أجنبية تنفذ غارات ليبية على الأحياء المدنية لصالح قوات حفتر، أبرزها غارات على حي أبوسليم في 17 من الشهر الجاري راح ضحيته 11 قتيلا وأكثر من 51 جريحا.
وتعيش العاصمة الليبية على وقع مواجهات مسلحة منذ الرابع من إبريل/ نيسان الجاري على خلفية هجوم عسكري شنته قوات حفتر على المدينة بهدف السيطرة عليها.