شن سلاح الطيران الحربي المصري سلسلة من الغارات على مدينتي الشيخ زويد ورفح، مساء أمس الخميس، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وحلقت طائرات "F16" فوق مناطق متفرقة من المدينتين، وسط قصف عنيف لأهداف غير محددة.
ولم تسفر عمليات القصف عن مقتل أحد من الأهالي، مع وجود بعض الإصابات الطفيفة جراء سقوط القذائف بالقرب من بعض المنازل.
وسادت حالة من الهلع والفزع بين الأهالي، مما اضطر بعضهم إلى الخروج من المنازل خوفا من قصفها، والاحتماء في المناطق الخالية.
وليست المرة الأولى التي يشن فيها سلاح الطيران المصري هجمات على مناطق متفرقة من سيناء، في إطار العمليات على الجماعات المسلحة، وسط سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال.
وتتواصل المواجهات بين العناصر المسلحة، التابعة لتنظيم "ولاية سيناء"، والجيش المصري، وسط تمكن الأول من إيقاع قتلى وجرحى من قوات الجيش.
وفي سياق عمليات الجيش المصري، قتلت طفلة، بعد الهجوم على منزل أسرتها.
وبحسب روايات من الأهالي، فإن الطفلة ابنة أحد أبناء قبيلة الترابية، وقتلت بعد هجوم للجيش بقذائف "آر بي جي" على منزل أسرتها.
وتشير الروايات إلى أنه سمع دوي انفجارات وإطلاق رصاص عنيف في منطقة وادي الأزارق القريبة من الشريط الحدودي، بحيث أصيب مواطن في الهجوم، بعد إطلاق قوات الجيش النار عليه.
اقرأ أيضاً: مرصد حقوقي: الجيش المصري قتل فتيين في سيناء