غارات على محيط دمشق وارتفاع ضحايا تفجير مسجد التل

شنّ طيران النظام الحربي التابع للنظام السوري، صباح اليوم الأربعاء، غارات عدة، استهدفت محيط دمشق، بينما ارتفع عدد ضحايا تفجير سيارة مفخخة في التل، مساء أمس، الى 13 قتيلاً.

في الغوطة الشرقية، أكد اتحاد تنسيقيات الثورة أن "الطيران الحربي شن أربع غارات جوية على مدينة زملكا" ، كما ذكرت شبكة "سوريا مباشر" الإخبارية، بأن "الطيران الحربي شن أربع غارات جوية على حي جوبر" شرق دمشق.

من جهةٍ أخرى، ارتفع إلى ثلاثة عشر قتيلاً، عدد ضحايا تفجير سيارة مفخخة في ساحة مسجد، مساء أمس، في مدينة التل في ريف دمشق الشمالي.

وكانت السيارة رُكنت أمام مسجد "بيدر السلطاني" وسط المدينة، أثناء صلاة التراويح، وذكرت صفحة "تنسيقية مدينة التل" على موقع "فيسبوك" بأنّ السيارة ركنت في الساحة الخارجية للمسجد، الذي يؤمه عدد كبير من المصلين، ووقع الانفجار حين خرج معظم المصلين".

اقرأ أيضاً: "النصرة" تلملم شعبيتها في الغوطة الشرقية عبر"جيش الفتح"

ووقع الانفجار عند الانتهاء من الركعة الثامنة، حيث يخرج معظم المصلين

وبث ناشطون على الإنترنت مشاهد مصورة من مكان التفجير، ومن مشفى الزهراء التي نُقل إليها المصابون، وتظهر الصور جثثاً في ممرات المشفى بعضها مشوهة نتيجة الحروق، كما افترش عشرات الجرحى الأرض، فيما كان مسعفون مدنيون يأتون بجرحى جدد.

وقالت صفحة "تنسيقية التل" التي وثقت أسماء ضحايا التفجير، إنّ "الهدف من إدخال السيارات المفخخة إلى مدينة التل، هو جرها نحو المصالحات والدفاع الوطني وهو هدف النظام في هذه المدينة".

يشار إلى أن ناشطين في التل، ذكروا بأنه تم العثور على سيارة مفخخة في حي "البيبه"، مساء أمس، قبل أن يتم تفكيكها.

وتقع مدينة التل، شمال مركز مدينة دمشق بنحو 10 كيلومترات ضمن سلسلة جبال القلمون، وكانت عقدت هدنة مع قوات النظام، منذ أشهر، حيث تعتبر من مناطق سيطرة المعارضة، كما تُعد من المناطق الآمنة نسبياً، ويقطنها بالإضافة إلى نحو مائة ألف من سكانها، عشرات آلاف النازحين الفارين من مناطق مشتعلة.

اقرأ أيضاً: دمشق تفقد بهجة رمضانها