غارات عراقية على مواقع لـ"داعش" شرقي سورية...واستمرار الاشتباكات بين التنظيم وقوات النظام
وقال بيان عراقي إنه "بناء على معلومات استخبارية دقيقة قامت طائرات "إف-16" العراقية صباح اليوم بتوجيه ضربات جوية استهدفت خلالها موقعاً لقيادة عصابات "داعش" الإرهابية، وموقعاً آخر عبارة عن مقر ومستودع للصواريخ فيه عدد من العناصر الإرهابية في منطقة هجين داخل الأراضي السورية"، مضيفاً أنه "بحسب المعلومات الاستخبارية الأولية، فإن العملية حققت أهدافها ودمرت هذه المواقع بالكامل".
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أكد عزم القوات العراقية ملاحقة تنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية حتى يتم القضاء عليه نهائياً.
في غضون ذلك، شن تنظيم "داعش" هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام السوري والمليشيات الأجنبية الموالية له في بادية الميادين بالريف الشرقي لدير الزور.
وتمكن التنظيم من قتل وأسر عدد من قوات النظام خلال الهجوم، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مدينة البوكمال من قبل قوات النظام و"الحشد الشعبي" العراقي ومليشيات أخرى لصد هجمات التنظيم.
من جهة أخرى، أجرى أهالي بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي عملية تبادل غريبة مع قوات النظام، جرى خلالها مبادلة عناصر من النظام على أبقار وأغنام مسروقة من البلدة.
وكان عناصر النظام أقدموا قبل أيام على سرقة 150 رأساً من الغنم، و12 رأساً من البقر بعد دخولهم بالقوارب إلى قرية الحويجة في ريف دير الزور، إلا أن الأهالي تمكنوا من أسر خمسة منهم وأجروا اتفاقاً مع النظام يقضي بمبادلتهم بالمواشي المسروقة.
وتشتهر قوات النظام والمليشيات الموالية له بعمليات النهب والسرقة في المناطق التي تسيطر عليها فيما يعرف بـ"التعفيش"، وهو ما جرى على نحو مكثف خلال الأيام الأخيرة في مخيم اليرموك ومناطق جنوب دمشق بعد خروج تنظيم "داعش" منها.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية إن أهالي قرية سميحان غربي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، طردوا عناصر مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من القرية خلال محاولاتهم سوق عدد من شبانها إلى خدمة "التجنيد الإجباري"، والتي تلاقي رفضاً كبيراً من أهالي مجمل المناطق شرقي البلاد.