وذكرت شبكة "عين الفرات" المحلية أن طيراناً مسيراً مجهول الهوية استهدف مقرّ اللواء (45) التابع لمليشيا "حزب الله" العراقي على الحدود العراقية بغارتين جويتين، مشيرةً إلى أنّ سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة لنقل الجرحى والقتلى إلى مشافي مدينة القائم العراقية.
وأضافت الشبكة أن المعلومات الأولية تفيد باستهداف قيادي بـ"الحشد الشعبي"، مشيرة إلى أنّ "هذه المقرّات تم استهدافها قبل شهر، وتم تدميرها بالكامل، وأنّ المليشيات أعادت قبل أيام إنشاءها من جديد".
وأكدت شبكة "الجسر" المحلية مقتل أبو مريم اللامي، مسؤول مليشيا "حزب الله العراقي" في سورية. فيما أشار موقع "جنوبية" اللبناني إلى مقتل القيادي جعفر الصادق حرب من بلدة حاروف الجنوبية، والمعروف بـ"القائد"، وفقاً لبيان صادر عن "حزب الله".
من جهتها، نفت كتائب "حزب الله العراقية" التقارير الإعلامية حول تعرض مواقعها لقصف جوي.
وقال المتحدث باسم "الحشد الشعبي" العراقي، أحمد الأسدي، إنه "لم يجر أي استهداف لمواقع "حزب الله العراقي" في منطقة القائم السورية".
من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات عنيفة هزت قرى وبلدات القلمون الغربي، تبين أنها ناجمة عن قيام قوات من "حزب الله اللبناني" وفرق الهندسة التابعة له بتفجير عدد من الأنفاق التي كانت تستخدمها الفصائل خلال فترة وجودها في مناطق جرود وادي الخيل والعيويني، إضافة إلى تفجيرات في جرود المعرة وتلة موسى المتاخمة للحدود السورية– اللبنانية في القلمون الغربي بريف العاصمة دمشق.