تتواصل الجهود الدبلوماسية واللقاءت الثنائية في الكويت، في إطار المساعي لاستئناف مشاورات السلام اليمنية، التي تعطلت مع تعليق الوفد الحكومي مشاركته يوم الثلاثاء الماضي، إذ دخلت سلطنة عُمان، التي تدخلت في أكثر من منعطف حرج كوسيط مع الحوثيين، على خط جهود استئناف المشاورات.
وأكد الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، يوسف بن علوي، اليوم الخميس، دعم بلاده لنجاح مشاورات السلام اليمنية، التي تستضيفها الكويت منذ نحو الشهر، برعاية الأمم المتحدة.
وأوضح في تصريح صحافي، أن "الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطنة، في ما يتعلق بدفع مشاورات السلام اليمنية المنعقدة حاليا في دولة الكويت إلى الأمام، تأتي بتوجيهات من السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان".
وشدد على أن "أهمية الدور العماني في هذه المشاورات، تنبع من طبيعة العلاقات التي تربط السلطنة بكلا الطرفين".
وأشار بن علوي إلى أن "مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إضافة إلى مجموعة السفراء المعتمدين لدى اليمن ممن يمثلون 18 دولة تشارك في هذا المشاورات، سيساهمون بالتأكيد في مساعدة أطراف النزاع على الوصول إلى التوافق المنشود".
وكان المبعوث الأممي عقد، صباح اليوم، لقاءين منفصلين مع الوفد الحكومي ووفدي الانقلابيين، في إطار جهوده الساعية لاستئناف المشاورات، فيما قالت مصادر مقربة من الوفد الحكومي إنه جدد مطالبته الالتزام بالمرجعيات والمطالب الأخرى المحددة في رسالته للمبعوث الدولي، الثلاثاء الماضي، كشرط للعودة للمشاورات.