عُمان تباغت الكويت بخماسية وتضعها خارج خليجي 22

20 نوفمبر 2014
لاعبو المنتخب العماني يحتفلون بتسجيل الأهداف (Getty)
+ الخط -

اكتسح المنتخب العماني نظيره الكويتي بخمسة أهداف نظيفة، في مباراة شهدت انهياراً للكويت في ظرف خمسة دقائق فقط، ليُحجّمَ العمانيون كل لاعب كويتي على أرض الملعب، ويتأهلو إلى الدور النصف النهائي لمواجهة المنتخب القطري.

هدوء كويتي واندفاع عماني في شوط ممل
لم يقدم المنتخبان، الكويتي والعماني، الصورة الكروية المميزة بالنسبة لمباراة مصيرية من أجل بلوغ الدور النصف النهائي من "خليجي 22"، حيثُ غابت الهجمات عن المرميَيْن، وتوقف اللعب كثيرا،ً وصافرة الحكم كانت أكثر ما يُسمع في اللقاء. في وقت كان فيه المستوى الفني أقل من المتوسط على أرض الملعب، وفي وقت حاولت فيه عمان الاندفاع بشكل أكبر من أجل هز الشباك، من دون خلق خطورة كبيرة على المرمى الكويتي.

في المقابل، غابت الكويت، متصدرة المجموعة الأولى، عن الفاعلية الهجومية تماماً، إذ لم يظهر الكويتيون بالشكل المطلوب، واخفقوا حتى في صناعة التمريرات، وبناء الهجمات كان بعيداً كل البعد عن التنظيم والتنسيق، ويمكن أن يكون ذلك قراراً فنياً من المدرب الكويتي، الذي يريد التأهل إلى الدور الثاني من دون مشاكل كبيرة، وبأقل الأضرار الممكنة، من أمام المنتخب العماني، خصوصاً أن التعادل يؤهل "الأزرق" مباشرةً، لذلك كان عنصر الهدوء والاتزان سمة الأداء الكويتي.

هدفان عمانيان يقلبان الطاولة
وفي وقت كان الشوط الأول سينتهي بالتعادل السلبي، قلب المنتخب العماني الطاولة في المجموعة الثانية، بعد أن سجل هدفين في ظرف ثلاثة دقائق فقط، إذ سجل الهدف الأول عبد العزيز المقبالي، إثر كرة بينية طويلة خلف المدافعين، تابعها المقبالي بتسديدة صاروخية في الشباك (د.44)، ليصدم الكويتيين بهدف مباغت وغير متوقع.

وتابع المنتخب العماني المفاجأة المدوية في الشوط الأول، بإضافته الهدف الثاني بسرعة، إثر كرة عرضية حولها الحارس الكويتي لتصل إلى قدم سعيد الرازيقي، الذي تابع الكرة في الشباك مسجلاً الهدف الثاني (د.45+2)، وسط دهشة كبيرة من اللاعبين الكويتيين والجماهير الحاضرة، وربما دفعت الكويت ثمن تراجعها إلى الخلف واللعب بهدوء أكثر من اللازم، في حين نجحت عمان في تعقيد الوضع تماماً في المجموعة.

انهيار كويتي ونجاح عماني
في الشوط الثاني، سجل المنتخب العماني هدفاً سريعاً، بعد مرور دقيقتين فقط، عبر كرة عرضية بينية خدعت المدافعين الكويتيين، ليستلمها المهاجم سعيد الرازيقي، ويسددها في المرمى (د.47) مسجلاً هدفه الشخصي الثاني، والثالث لمنتخب بلاده، لتنهار الكويت تماماً في المباراة. وتابع المنتخب العماني الأداء الرجولي، ليسجل الهدف الرابع بعد خروج خاطئ للحارس الكويتي، ليخطف المهاجم المتألق سعيد الرازيقي الكرة ويُسجل هدفه الشخصي الثالث (د.59).

ولم يصنع المنتخب الكويتي أي ردة فعل حقيقية على المرمى العماني، وبدا مهزوزاً وتائهاً بهذه النتيجة المدوية، ليسجل المنتخب العماني الهدف الخامس، عن طريق رأسية عبد العزيز المقبالي، لتودع الكويت "خليجي 22" من الدور الأول بخسارة قاسية بخمسة أهداف نظيفة، في مباراة كان التعادل فيها يكفي الكويتيين لضمان التأهل.

المساهمون