عون يدعو أنصاره للتظاهر وإضراب ضد وزير البيئة

03 سبتمبر 2015
عون نصب صهره باسيل رئيساً للتيار الحر (فرانس برس)
+ الخط -
قال رئيس تكتل التغيير والصلاح، النائب ميشال عون، إن التظاهرة التي دعا إليها "لحظة تاريخية وعلى كل اللبنانيين أن يكونوا صوتاً واحداً ومضموناً واحداً"، مشيراً إلى أن "اللبنانيين أدركوا أنهم مخدوعون، وغداً سنجتمع لإزالة الباطل الذي حكمنا عشرات السنين".
 
 

وفي إطلالة له على قناة أو تي في (المحسوبة عليه)، أمل عون أن "يقترع اللبنانيون بإقدامهم لتعبيد الطريق أمام الانتخابات بصناديق الاقتراع"، مضيفاً أن في لبنان "أكثريّة تجدّد لنفسها، وجميع اللبنانيين لا يزالون يعانون الألم". 

ويطالب عون بإجراء انتخابات نيابية مبكرة، أو بانتخاب رئيس للجمهورية مباشرة من الشعب، كمخرج للأزمة السياسية المستمرة منذ شغور منصب الرئاسة في مايو/أيار 2014. 

يذكر أن عون مشارك في الحكومة، وكتلته النيابية تم التمديد لها أيضا في البرلمان، وبالتالي هو جزء من السلطة التي يعتصم ضدها غداً.

اقرأ أيضاً: حراك بيروت يوحّد أطراف السلطة:استحداث رتب عسكرية لإرضاء عون 

من جهة أخرى، قرر عدد من الناشطين في حراك بيروت بدء إضراب عن الطعام أمام مقر وزارة البيئة في بيروت، للمطالبة باستقالة الوزير، محمد المشنوق. ومن المفترض أن يشارك 11 ناشطاً في هذا الإضراب، وهم يخضعون الآن لبعض الإجراءات الروتينية المفترض اتخاذها قبل بدء إضرابهم الفعلي عن الطعام. 

ويذكر أن حملة "طلعت ريحتكم" المدنية كانت قد دخلت مبنى الوزارة قبل يومين، وتمكنت من احتلالها وإعلان الاعتصام فيها، مطالبة باستقالة المشنوق، وانتهى ذلك الاعتصام باعتداء القوى الأمنية على المعتصمين وإخراجهم بالقوة من مكان اعتصامهم.

كما أن الحملات المدنية تطالب باستقالة المشنوق ومحاسبة القوى الأمنية، التي اعتدت على المعتصمين، بالإضافة إلى إعادة ملف النفايات(المكدسة في الشوارع منذ أكثر من شهر ونصف الشهر) إلى عهدة البلديات.

اقرأ أيضاً: ما رأي اللبنانيين في التحركات الاحتجاجية أمام مقر الحكومة؟