في الشتات الغربي كان مجرد السفر إلى المخيم تعويضا عن تلك العودة المنتظرة. في زمننا العربي يتسع الحلم، متكدسا طبقات فوق أخرى، فمئات آلاف العرب المهاجرين في أوروبا والأميركيتين، ينضمون إلى مقولة "عيدنا يوم عودتنا" هذا العام.
عشرات الآلاف في أوروبا محرومون من زيارة بلدانهم. من المهاجرين السوريين يعيش نحو 8 آلاف في هولندا ومثلهم في الدنمارك والسويد، عدا عن فرنسا وبريطانيا والأميركيتين، كان بعضهم يعود سنويا لزيارة أهاليهم ووطنهم، وخصوصا في مثل هذا الموسم الصيفي والأعياد.
وفي السنوات الأخيرة انضم إليهم من عشرات آلاف اللاجئين السوريين والفلسطينيين السوريين في ألمانيا والسويد. بات الحديث مع السوريين عن الإجازات الصيفية ترفا لا يأتي على ذكره هؤلاء.
موانع كثيرة تقف اليوم أمام السوريين من زيارة وطنهم من القارات كلها، ومثلهم أكثر من 70 ألف يمني في بريطانيا وعشرات آلاف في بلدان أخرى، من الأميركيتين إلى الشمال الإسكندنافي. ففي السابق كانت الخطوط الجوية المتعددة تتسابق لتقديم عروض السفر إلى صنعاء وعدن، بينما اليوم تنشغل الجمعيات اليمنية أكثر بما يدور في بلدها.
إن الموانع الأمنية تعتبر الأكثر بروزا في توقف تلك السياحة الثقافية والمعرفية لأبناء الجاليات العربية التي كانت كثيرا ما تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة إلى أصولهم. هذا عدا عن الكثير من الظروف الاقتصادية التي أرهقت حال مغتربين كثر وهم ينشغلون بتوفير الدعم والمساندة لأهاليهم في تلك الدول. فمثلما هو حال سورية واليمن، فإن العراقيين لا يختلفون كثيرا هذا الصيف عن حال غيرهم.
تأجلت مشاريع كثيرة لقضاء العيد لدى هؤلاء، وخصوصا لما يقارب من 50 ألف عراقي يعيشون بين الدول الإسكندنافية، عدا عن آلاف في بريطانيا وألمانيا، بعد كل التطورات الأمنية في بلدهم.
في سنوات سابقة كان كثير من العراقيين واللبنانيين يتجهون برا عبر تركيا ومرورا أحيانا بسورية، كما هو حال كثير من أبناء جاليات تتكون من 60 ألف فلسطيني ولبناني في السويد والدنمارك ومثلهم في ألمانيا.
المغتربون التونسيون في ألمانيا لن يقضوا إجازة الصيف في تونس هذا العام. وهو ما ينطبق على الليبيين الذين تقف أوضاع بلدهم عائقا للعام الثالث على التوالي على دخوله.
شكلت مصر منفذا لكثير من عرب المشرق العربي في سنوات ماضية، فكان بعضهم يشتري فيها شققا سكنية، وخصوصا في الإسكندرية، لقضاء الصيف والإجازات مع عوائلهم. وبحسب ما يقول كثير ممن تحدث معهم "العربي الجديد" فإن "السفر إلى مصر بات يحمل مخاطر كثيرة".
عشرات الآلاف في أوروبا محرومون من زيارة بلدانهم. من المهاجرين السوريين يعيش نحو 8 آلاف في هولندا ومثلهم في الدنمارك والسويد، عدا عن فرنسا وبريطانيا والأميركيتين، كان بعضهم يعود سنويا لزيارة أهاليهم ووطنهم، وخصوصا في مثل هذا الموسم الصيفي والأعياد.
وفي السنوات الأخيرة انضم إليهم من عشرات آلاف اللاجئين السوريين والفلسطينيين السوريين في ألمانيا والسويد. بات الحديث مع السوريين عن الإجازات الصيفية ترفا لا يأتي على ذكره هؤلاء.
موانع كثيرة تقف اليوم أمام السوريين من زيارة وطنهم من القارات كلها، ومثلهم أكثر من 70 ألف يمني في بريطانيا وعشرات آلاف في بلدان أخرى، من الأميركيتين إلى الشمال الإسكندنافي. ففي السابق كانت الخطوط الجوية المتعددة تتسابق لتقديم عروض السفر إلى صنعاء وعدن، بينما اليوم تنشغل الجمعيات اليمنية أكثر بما يدور في بلدها.
إن الموانع الأمنية تعتبر الأكثر بروزا في توقف تلك السياحة الثقافية والمعرفية لأبناء الجاليات العربية التي كانت كثيرا ما تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة إلى أصولهم. هذا عدا عن الكثير من الظروف الاقتصادية التي أرهقت حال مغتربين كثر وهم ينشغلون بتوفير الدعم والمساندة لأهاليهم في تلك الدول. فمثلما هو حال سورية واليمن، فإن العراقيين لا يختلفون كثيرا هذا الصيف عن حال غيرهم.
تأجلت مشاريع كثيرة لقضاء العيد لدى هؤلاء، وخصوصا لما يقارب من 50 ألف عراقي يعيشون بين الدول الإسكندنافية، عدا عن آلاف في بريطانيا وألمانيا، بعد كل التطورات الأمنية في بلدهم.
في سنوات سابقة كان كثير من العراقيين واللبنانيين يتجهون برا عبر تركيا ومرورا أحيانا بسورية، كما هو حال كثير من أبناء جاليات تتكون من 60 ألف فلسطيني ولبناني في السويد والدنمارك ومثلهم في ألمانيا.
المغتربون التونسيون في ألمانيا لن يقضوا إجازة الصيف في تونس هذا العام. وهو ما ينطبق على الليبيين الذين تقف أوضاع بلدهم عائقا للعام الثالث على التوالي على دخوله.
شكلت مصر منفذا لكثير من عرب المشرق العربي في سنوات ماضية، فكان بعضهم يشتري فيها شققا سكنية، وخصوصا في الإسكندرية، لقضاء الصيف والإجازات مع عوائلهم. وبحسب ما يقول كثير ممن تحدث معهم "العربي الجديد" فإن "السفر إلى مصر بات يحمل مخاطر كثيرة".