شهدت الأسابيع الأخيرة ظاهرة غريبة في عالم الموسيقى الغربية، تمثلت بحالة نوستالجية، قلما نشهدها، لموسيقى "البوب". إذْ تم الإعلان أخيراً عن عودة العديد من فرق "البوب" العالمية، والتي تنتمي لحقبات زمنية مختلفة، إلى الساحة الفنية بعد غياب امتد لأعوام.
فقد أعلن أعضاء فرقة البوب السويدية "ABBA" عن عودتهم بعد أن مضت 35 سنة على انفصالهم، لتحيي الفرقة بذلك نمط موسيقى "البوب" الذي كان سائداً في السبعينيات.
كما أعلن المغني البريطاني نيك كارتر، أحد أعضاء فرقة "Backstreet Boys" التي كانت لها شعبية كبيرة في التسعينيات، عن عودة الفرقة من خلال جولة فنية مشتركة مع فرقة "Spice Girls" التي توقفت مع نهاية الألفية الثانية، لتحيي موسيقى "البوب" التي كانت سائدة في التسعينيات من جديد، وذلك بالتزامن مع العودة المفاجئة لفرقة "Destiny's Child" التي تمت ضمن حفل المغنية العالمية بيونسيه، إحدى أعضاء الفرقة بدأت في التسعينيات أيضاً، وتوقفت منذ 12 سنة.
عودة بعد 35 سنة
تعتبر عودة "ABBA" هي الحدث الفني الأبرز لهذه السنة، وذلك وفقاً لأهمية الإرث الموسيقي الذي خلفته الفرقة وراءها، وبسبب الزمن الطويل الذي مضى على انفصال الفرقة، ولا سيما أن الفرقة كانت مبنية على أساس علاقات الحب التي تجمع الزوجين أولفيوس وأغنيثا فلتسكوغ من جهة، وبيني أندرسون وفريدا لينجستاد من جهة أخرى، وتوقف عمل الفرقة بسبب طلاق كلا الثنائيين سنة 1983، الأمر الذي جعل الناس تجزم بعدم إمكانية عودة الفرقة لنشاطها مجدداً، ولكن ذلك تم بعد 35 سنة.
جولة مشتركة
في حين أن عودة فريق "Spice Girls" لم تشكل صدمة بالنسبة للجمهور، الذي اعتاد على سماع أخبار مشابهة عن الفرقة منذ سنة 2016، حين صرحت الفرقة بأنها تنوي العودة بمناسبة العيد العشرين لتأسيسها، دون أن تكتمل هذه العودة، لكن الأمر المختلف هذه السنة، والذي أثار ضجة كبيرة إعلامياً، هو أن الفرقة سترافق في جولتها فرقة "Backstreet Boys"، ما يوحي أننا سنشهد هذه السنة منافسة ما بين موسيقى "البوب" في السبعينيات وأخرى في التسعينيات؛ ولا سيما أن الخبر جاء مترافقاً مع تصريحات من نجم فرقة "Backstreet Boys" نيك كارتر.
تساؤلات
استقبل الجمهور الأخبار المتعلقة بعودة هذه الفرق العالمية ذات الشعبية الواسعة بحماسة كبيرة، وصلت لاعتبار البعض أن عودة فرقة "ABBA" هي أهم حدث فني في القرن الواحد والعشرين! ولكن يبقى السؤال: هل ستتمكن هذه الفرق من إنتاج أغان تستطيع بها مجاراة سوق الأغاني المعاصرة ونجوم الألفية الجديدة؟ وهل سيتقبل جمهور هذه الفرق الأغاني الجديدة التي سيقومون بطرحها؟ أم أن شعبية هذه الفرق ستبقى مقترنة بأغانيها القديمة التي خلدتها في الذاكرة، وارتبط بها الناس عاطفياً منذ زمن بعيد؟ وهل ستتمكن هذه الفرق من اكتساب شعبية لدى الجيل الجديد أم أن شعبيتها ستقتصر على الأجيال القديمة.
فقد أعلن أعضاء فرقة البوب السويدية "ABBA" عن عودتهم بعد أن مضت 35 سنة على انفصالهم، لتحيي الفرقة بذلك نمط موسيقى "البوب" الذي كان سائداً في السبعينيات.
كما أعلن المغني البريطاني نيك كارتر، أحد أعضاء فرقة "Backstreet Boys" التي كانت لها شعبية كبيرة في التسعينيات، عن عودة الفرقة من خلال جولة فنية مشتركة مع فرقة "Spice Girls" التي توقفت مع نهاية الألفية الثانية، لتحيي موسيقى "البوب" التي كانت سائدة في التسعينيات من جديد، وذلك بالتزامن مع العودة المفاجئة لفرقة "Destiny's Child" التي تمت ضمن حفل المغنية العالمية بيونسيه، إحدى أعضاء الفرقة بدأت في التسعينيات أيضاً، وتوقفت منذ 12 سنة.
عودة بعد 35 سنة
تعتبر عودة "ABBA" هي الحدث الفني الأبرز لهذه السنة، وذلك وفقاً لأهمية الإرث الموسيقي الذي خلفته الفرقة وراءها، وبسبب الزمن الطويل الذي مضى على انفصال الفرقة، ولا سيما أن الفرقة كانت مبنية على أساس علاقات الحب التي تجمع الزوجين أولفيوس وأغنيثا فلتسكوغ من جهة، وبيني أندرسون وفريدا لينجستاد من جهة أخرى، وتوقف عمل الفرقة بسبب طلاق كلا الثنائيين سنة 1983، الأمر الذي جعل الناس تجزم بعدم إمكانية عودة الفرقة لنشاطها مجدداً، ولكن ذلك تم بعد 35 سنة.
جولة مشتركة
في حين أن عودة فريق "Spice Girls" لم تشكل صدمة بالنسبة للجمهور، الذي اعتاد على سماع أخبار مشابهة عن الفرقة منذ سنة 2016، حين صرحت الفرقة بأنها تنوي العودة بمناسبة العيد العشرين لتأسيسها، دون أن تكتمل هذه العودة، لكن الأمر المختلف هذه السنة، والذي أثار ضجة كبيرة إعلامياً، هو أن الفرقة سترافق في جولتها فرقة "Backstreet Boys"، ما يوحي أننا سنشهد هذه السنة منافسة ما بين موسيقى "البوب" في السبعينيات وأخرى في التسعينيات؛ ولا سيما أن الخبر جاء مترافقاً مع تصريحات من نجم فرقة "Backstreet Boys" نيك كارتر.
تساؤلات
استقبل الجمهور الأخبار المتعلقة بعودة هذه الفرق العالمية ذات الشعبية الواسعة بحماسة كبيرة، وصلت لاعتبار البعض أن عودة فرقة "ABBA" هي أهم حدث فني في القرن الواحد والعشرين! ولكن يبقى السؤال: هل ستتمكن هذه الفرق من إنتاج أغان تستطيع بها مجاراة سوق الأغاني المعاصرة ونجوم الألفية الجديدة؟ وهل سيتقبل جمهور هذه الفرق الأغاني الجديدة التي سيقومون بطرحها؟ أم أن شعبية هذه الفرق ستبقى مقترنة بأغانيها القديمة التي خلدتها في الذاكرة، وارتبط بها الناس عاطفياً منذ زمن بعيد؟ وهل ستتمكن هذه الفرق من اكتساب شعبية لدى الجيل الجديد أم أن شعبيتها ستقتصر على الأجيال القديمة.