عاد التوتر من جديد إلى مدينة الحسكة (شمال شرقي سورية)، أمس الإثنين، بين قوات النظام من جهة، والمليشيات الكردية من جهة أخرى، بسبب رفض الأخيرة الإفراج عن أكثر من خمسين شخصاً، كانت قد استوقفتهم في المواجهات الأخيرة، التي راح ضحيتها نحو خمسة وعشرين مدنياً، وانتهت بعد وساطة روسية.
وقال الصحافي، صهيب الحسكاوي، لـ"العربي الجديد": إنّ "التوتر عاد مجدداً إلى مدينة الحسكة، بعد رفض المليشيات الكردية إطلاق سراح نحو خمسين موقوفاً من قيادات حزب البعث، بحجة أن الاتفاق لا يشمل أتباع الحزب، مما أدى إلى تحفظ قوات النظام على بعض البنود، ونشر الطرفين للقناصة على أسطح المباني والدوائر الرسمية".
وقال الصحافي، صهيب الحسكاوي، لـ"العربي الجديد": إنّ "التوتر عاد مجدداً إلى مدينة الحسكة، بعد رفض المليشيات الكردية إطلاق سراح نحو خمسين موقوفاً من قيادات حزب البعث، بحجة أن الاتفاق لا يشمل أتباع الحزب، مما أدى إلى تحفظ قوات النظام على بعض البنود، ونشر الطرفين للقناصة على أسطح المباني والدوائر الرسمية".
وبيّن أنّ "مصير نحو ثلاثين موقوفاً لدى المليشيات الكردية لا يزال مجهولاً، وادّعت أكثر من مرة أنهم هرَبوا من سجنهم في معسكر تل بيدر قرب الحسكة، بعد قصفه من قبل الطيران الحربي التابع للنظام".
وأضاف أنّ "عناصر من المليشيات الكردية قاموا بتخريب أثاث كلّيتي الهندسة المدنية والاقتصاد بجامعة الفرات في الحسكة، وسرقة ما خفّ حمله من أجهزة ومعدات، بالإضافة إلى إحراق كافة الوثائق والمستندات"، لافتاً إلى أن "قوات النظام تعتزم إغلاق كافة الدوائر الحكومية في المدينة بعد سيطرة المليشيات عليها وطرد الموظفين".
وفي سياق منفصل، أطلق الجيش التركي الرصاص على مخفر لمقاتلي المليشيات الكردية في قرية تعلكي، مما أسفر عن مقتل أحد المقاتلين، كما قام بإزالة الأسلاك الشائكة من الطرف المحاذي لمدينة رأس العين، وسط استمرار توافد تعزيزات للجيش إلى الحدود.