عاد اسم رئيس الأركان المصري السابق، سامي عنان، إلى دائرة اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار خبر حصوله على البراءة من تهمة مخالفة القواعد العسكرية، واستمرار حبسه بتهمة التزوير، وهو الخبر الذي انفرد به "العربي الجديد".
ودفعت تبرئة النيابة العسكرية لعنان من هذه التهمة، ناشطين، إلى التساؤل حول توقيت البراءة بعد انتهاء مسرحية الانتخابات، وسط مشاركات مختلفة حول تأثير الخبر على المشهد السياسي المصري.
وتساءل الناشط حازم عبدالعظيم: "براءة سامي عنان من تهمة مخالفة القواعد العسكرية... هل من حقه رفع قضية لإعادة انتخابات الرئاسة؟ سؤال شرعي في أي دولة أخرى محترمة. أما في عزبة الباشا الإجابة معروفة. مرحبا بالشعب السيد في الوطن السيد وتحية للفريق سامي عنان".
Twitter Post
|
وغرد يوسف "معنى كده ان بيان المجلس العسكري اللي ألقاه المتحدث العسكري فشنك ويقلل مصداقية المجلس وان الموضوع كان مجرد اجراء لمنعه من الترشح للرئاسة وتدخل صريح من المجلس العسكري في الحياة السياسية... لكن كل شيء انتهى في العزبة".
ودعا محمد صلاح الفريق عنان "أين سيرفع الفريق سامي عنان قضية وهذا حق دستوري له؟ هل سيرفعها في المحاكم المصرية؟ النتيجة... في المشمش... إذاً عليه التوجه إلى المحاكم الدولية حيث العدل وعندهم القانون لا يعرف زينب".
وغرد الحقوقي نجاد البرعي "الفريق سامي عنان كان محبوسا احتياطيا على تهمتي مخالفة القواعد العسكرية والتزوير. تم إخلاء سبيله فقط وليس تبرئته على ذمة قضية مخالفة القواعد العسكرية. واستمرار حبسه في التزوير. لم يتم الفريق أي محاكمة في أي تهمة حتى الآن".
Twitter Post
|
وتوقع البلبيسي المعروف بـ"الثورة هي الحل": "سامي عنان ما خدش إخلاء سبيل في قضية من القضايا عشان السيسي خلاص عدى مرحلة الانتخابات ولكن عشان هناك حاجات تحت الطرابيزة".
كذلك تمنى الحقوقي بهي الدين حسن "آمل ألا تكون مبادرة #سامي_عنان ورفاقه هي الأخيرة للدفاع عن شرف العسكرية المصرية الذي لوثه السيسي بدماء مئات المصريين الأبرياء (محمد محمود #ماسبيرو #رابعة إستاد بورسعيد) والتنازل عن #تيران_وصنافير_مصرية والتحالف مع اسرائيل على حساب #سيناء و #فلسطين وأفحش بلطجة وتزوير لانتخابات #مصر".
Twitter Post
|
وتخيل باسم المعروف بـ"صعيدي بتاع سياحة" حوارا قصيراً: "وانت بتعمل ايه في الانتخابات؟ - بحبس سامي عنان -وبعد الانتخابات -بطلعه تاني".
بدورها، سخرت الناشطة دينا الحناوي "خلاص يا جماعة، الانتخابات خلصت وحصل خير، الراجل مطلعش فاسد".
يذكر أن الفريق عنان كان قد أعلن، في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عن نيته الترشح رسمياَ لانتخابات الرئاسة التي جرت في مارس/آذار الماضي، لكن المجلس العسكري اعتبر إعلان نيته الترشح لمنافسة الرئيس عبدالفتاح السيسي مخالفاً للقانون العسكري، محتجا بأن عنان لا يزال يشغل منصباً عسكرياً رفيعا برتبة "فريق"، وكان يتوجب عليه الحصول على إذن وموافقة مسبقة من المجلس قبل إعلانه الترشح.