حمل عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس، شقيقه المحامي تميم يونس الذي تمكن من زيارته، اليوم الثلاثاء، في عزل سجن الرملة، رسالة إلى الشعب الفلسطيني في اليوم 37 من الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، أكد فيها أن الأسرى مصممون على الاستمرار بالإضراب حتى تحقيق مطالبهم.
وقال يونس في رسالته، إن سلطات السجون والأمن من خلال عدة لقاءات، عرضت عليهم تعليق الإضراب وبحث المطالب، لكنهم رفضوا بشكل قاطع هذا التوجه، والتصميم على المواصلة في المعركة.
وأكد أن الأسرى الفلسطينيين لن يتراجعوا أمام هذه الغطرسة والتصعيد التعسفي، بل ذاهبون نحو تصعيد خطواتهم النضالية خلال أيام، وعلى رأسها الامتناع عن شرب الماء والملح، مطالباً بتصعيد موازٍ من الشعب والجماهير الفلسطينية كي تأخذ المعركة كل مداها.
وجاء في رسالة يونس: "أبناء شعبنا المقاوم، نخاطبكم من وراء الأسلاك الشائكة والزنازين المعتمة في اليوم الـ 37 لمعركة الحرية والكرامة، لنعلمكم أن الأجساد قد تكون تهاوت، وبالكاد تكون قادرة على حملنا، ولكن أرواحنا تعانق عنان السماء، ورغم ما وصلت إليه المعركة من امتداد وشراسة إلا أننا مصممون على الاستمرار حتى انتزاع النصر، ليس فقط من أجلنا، بل من أجل شعبنا كله.
وأكد في رسالته "نحن مصممون على إتمام المهمة على أكمل وجه، فالمعركة بأبعادها ليست معركة أسرى ومطالبهم فقط، بل هي معركة شعب وكرامته، ليس سراً أن الوهن والضعف أصاب الأجساد، لكن الإرادة والتصميم لدينا تصاعدت وارتقت فوق قدرة أجسادنا".
وأضاف في رسالته: "ليعلم الاحتلال وسجانوه أنّ له أن يسجن أجسادنا ولكن أرواحنا حرة عصية على الأسر، ولن نتراجع لن نتراجع لن نتراجع".