ونفى الشكري، في تصريح صحافي، علمه كمتحدث باسم القوات البرية، "باستخدام طائرات حربية تابعة لعملية الشروق ضد موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر، في منطقة رأس لانوف، التي يقع بها ميناء لتصدير نفط".
ولفت الناطق باسم العملية، إلى أنّ "قواته عازمة فور الانتهاء من تحرير الموانئ، تسليمها مباشرة إلى السلطات المختصة بالدولة الليبية"، مشدّداً على حرص العملية العسكرية عدم الإضرار بالمنشآت النفطية؛ مطمئناً "الشركات العالمية والمحلية ذات العلاقة باستخراج وبتكرير وتصدير النفط بالحفاظ على معداتهم".
ويرى متابعون أن شكري ترك الباب مفتوحاً على احتمالات أخرى بخصوص قصف طائرات حربية تابعة لقوات "فجر ليبيا"، مخازن ذخيرة تابعة لقوات موالية للواء المتقاعد، خليفة حفتر.
ولم يصدر أي تصريح رسمي عن رئاسة الأركان العامة الليبية، التابعة للمؤتمر الوطني العام، بتبني عملية قصف جوّي قامت بها القوات الجوية، غير أن شهود عيان أكّدوا عملية القصف.
في المقابل، وصفت حكومة الأزمة برئاسة عبد الله الثني، في بيان لها، الهجوم الذي شنته قوات عملية "الشروق"، المُكلفة بقرار من القائد الأعلى للقوات المسلحة، نوري بو سهمين، "بالجبان".
واتّهمت حكومة الأزمة، بعض "أعضاء المؤتمر الوطني العام، في طرابلس، بالسعي لتقسيم البلاد من خلال أجندات تسعى للتآمر على قوات الجيش والشرطة، وزراعة الإرهاب، كما تسعى إلى عرقلة الحوار الذي تقوده بعثة الأمم المتحدة في ليبيا".
وانطلقت عملية "الشروق"، السبت الماضي، بهدف تحرير المرافئ النفطية من سيطرة قوات "حرس" المنشآت، الموالية لحفتر.