وقالت شبكة "تجمع أحرار حوران" المحلية إن مجهولين اغتالوا المدعو حمدي الزعبي، بإطلاق النار عليه في مدينة طفس غربي درعا.
وأوضحت الشبكة أن الزعبي، هو أحد المتعاونين مع فرع الأمن العسكري بدرعا.
وتوفي أيضاً ناصر المتوالي، متأثراً بجراحه التي أُصيب بها قبل أيام برصاص مجهولين، في مدينة طفس أيضاً، حيث كان يخضع للعلاج في مشفى درعا الوطني.
وفي مدينة أنخل شمال درعا، هاجم مجهولون منزل المدعو غازي الحشيش، المتهم باغتيال الشاب خالد العمر قبل أيام، حيث دارت مواجهات أدت إلى تفجير سيارة الحشيش وأضرار مادية أخرى، دون وقوع خسائر بشرية.
من جهة أخرى، قتلت قوات النظام السوري طفلاً لا يتجاوز عمره 8 أعوام، في مدينة درعا. وقالت مصادر محلية إن قوات النظام المتمركزة في حاجز قيطة شمال درعا أطلقت النار عشوائياً مساء أمس، على الطرق والسهول المحيطة بالحاجز، ما أدى إلى مقتل الطفل الذي كان برفقة والده، عندما كانا عائدين من بلدة قيطة إلى مدينة الصنمين شمال درعا على دراجة نارية.
إلى ذلك، خطف مجهولون طفلاً بعد مغادرته مدرسته من مدينة خاضعة لسيطرة قوات النظام السوري في محافظة درعا.
وأكدت مصادر محلية أن شخصين مجهولين يستقلان دراجة نارية خطفا الطفل ميار علاء الحمادي، البالغ ست سنوات في أثناء مغادرته مدرسته ظهر أمس الثلاثاء، عائداً إلى منزله في مدينة جاسم شمال مدينة درعا.
وأضافت المصادر أن عائلة الطفل لم تتلقّ أي اتصال من الخاطفين، مشيرة إلى أن والده يعمل تاجراً وليس له ارتباط بالنظام السوري أو الفصائل العسكرية السابقة، ما يرجّح أن تكون عملية الخطف للحصول على فدية مالية أو أسباب أخرى.
وتكررت عمليات الخطف خلال العام الجاري في معظم المحافظات السورية، بهدف الحصول على فدية مالية، إضافة إلى إمكانية حدوث ذلك من أجل تجارة الأعضاء البشرية أو لأسباب أخرى.
وفي إطار هذه الحوادث أيضاً، عثر مدنيون على جثة امرأة مقتولة طعناً في محافظة درعا.
وقالت مصادر محلية إن جثة المرأة كانت مرمية على الطريق الواصل بين حيّي السحاري ودرعا البلد، وقد أُبلِغَت أجهزة النظام الأمنية بأمر الجثة، فنقلتها إلى المشفى الوطني بمدينة درعا.
وأوضحت المصادر أن الجثة تعود للمهندسة تهاني عبد الحميد العوض، المنحدرة من بلدة الشيخ مسكين، وتعمل في نقابة المهندسين التابعة للنظام السوري، حيث فقدت منذ أربعة أيام في أثناء ذهابها إلى العمل، إلى أن عثر عليها مقتولة بعد تعرضها للطعن بأداة حادة.
وتتكرر عمليات الاغتيال التي تطاول ضباطاً وعناصر من قوات النظام وأشخاصاً مرتبطين بها، إضافة إلى قادة ومقاتلين سابقين في الجيش السوري الحر بعد سيطرة النظام على محافظة درعا في يوليو/ تموز 2018، عقب إبرامه اتفاقات "تسوية" مع فصائل المعارضة برعاية روسية.