عمليات الاغتيال بحق "قسد" تتزايد شرقي سورية

18 ديسمبر 2018
+ الخط -
شهدت الأيام الأخيرة تزايداً في عمليات التفجير والاغتيال بحق عناصر وقياديين من مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، وتمّ تسجيلها ضد مجهولين.


وقالت حملة "الرقة تذبح بصمت" المختصة بأخبار الرقة، إن أربعة عناصر من "قسد" قتلوا فجر اليوم الثلاثاء، نتيجة انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانوا يستقلونها بالقرب من شارع النور في المدينة.


واغتال مسلحون مساء أمس الإثنين، عنصراً من المليشيا الكردية، وجرحوا سبعة آخرين في قرية الجرذي، شرق مدينة دير الزور، شرقي سورية.

وقالت مصادر مقربة من "قسد" إن مجهولين أطلقوا النار على إحدى نقاط التفتيش في القرية، ثم لاذوا بالفرار، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين بجراح.

وكان خمسة عناصر من "قسد" قتلوا الأسبوع الماضي، نتيجة إطلاق نار من قبل مجهولين في قرية ذيبان، شرق مدينة دير الزور، فيما قتل وجرح ثلاثة أعضاء في مجالس محلية تابعة لـ"مجلس دير الزور المدني" المنضوي ضمن "قسد"، برصاص مجهولين قرب مدينة دير الزور.

كما قتل عشرة عناصر من المليشيا، نتيجة إطلاق نار من مجهولين وتفجير في محافظتي دير الزور والرقة شمال شرقي سورية.

وذكرت وكالة "سمارت" المحلية، أن مجهولين أطلقوا النار على سيارة تابعة لـ"قسد" داخل قرية سويدان في ريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل ستة عناصر من الأخيرة.

وأضافت أن المهاجمين أحرقوا السيارة بعد قتلهم العناصر، كما أشارت إلى أن القرية شهدت استنفاراً أمنياً لـ"قسد"، إذ قطعت الأخيرة الطريق العام، وسط حملة مداهمات للمنازل، دون معلومات عن حالات اعتقال.

وعلى أثر كل عملية اغتيال، تشنّ "قسد" حملات اعتقال بحق المدنيين، وتزج بهم في معتقلاتها، لمجرد الاشتباه فيهم أو بوجود أقارب لهم في صفوف "داعش"، وفقاً لناشطين.

وتبنى التنظيم في وقت سابق العديد من عمليات التفجير والاغتيال، لكن معظم تلك العمليات بقيت دون معرفة من يقف خلفها.