عمر الشريف يعاني من ألزهايمر... ويسأل عن فاتن حمامة

24 مايو 2015
أفضل ممثل عام 1966 عن فيلم "الدكتور زيفاغو"
+ الخط -
أعلن طارق النجل الأكبر للنجم العالمي، عمر الشريف، في تصريحات لصحيفة "إل موندو" الإسبانية، أن والده مصاب بمرض ألزهايمر، كاشفاً أن بطل فيلمي "الدكتور زيفاغو" و"لورنس العرب" يناضل اليوم للتمييز بين روائع عام 1960 السينمائية، والتي حققت له شهرة عالمية.

وقال طارق الذي اشترك في فيلم "الدكتور زيفاغو" في دور "يوري" عندما كان في الـ8 من العمر: "يصعب تحديد مرحلة المرض التي يمر بها والدي، لكن من الواضح أن حالته لن تتحسن وستزداد سوءاً".

ويعاني الشريف الذي استمر في العمل لسبعة عقود حسب تصريحات ابنه، من نسيان أسماء أشهر أعماله الفنية التي شارك بها وكذلك تواريخ تصوير تلك الأعمال، كما أنه لا يعي لماذا يحييه المعجبون في شوارع القاهرة، أو في المنتجع السياحي في الغردقة حيث يقيم، ويظن أنهم أصدقاء قدامى لكنه نسي أسماءهم.

وأردف طارق لصحيفة "إل موندو": "يستطيع والدي في أحيان أخرى أن يتحدث عن أحد أفلامه، ولكنه ينسى في المقابل اسم العمل، أو يستبدله باسم فيلم آخر، كما أنه لا يدرك وضعه الصحي، ويرفض القيام بتمارين لتحسين صحته".

كذلك أوضح طارق أن والده (83 عاماً) غير مدرك لوفاة زوجته السابقة الفنانة فاتن حمامة (والدة طارق)، إذ إنه يسأل عنها باستمرار. وقد تزوج الفنان عمر الشريف بالفنانة الراحلة فاتن حمامة، عام 1955، ودام زواجهما ما يقارب عشرين عاماً إلى أن انفصلا عام 1974، ولم يتزوج عمر الشريف بعد ذلك، ودائماً ما كان يؤكد أن فاتن حمامة هي "حب حياته الأول والأخير"، وقد جمعهما الفن في أفلام عدة منها "صراع في المينا" و"سيدة القصر".

وفاز الشريف بجائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثل عام 1966 عن فيلم "الدكتور زيفاغو"، ورُشح لجائزة الأوسكار عام 1962 عن أفضل دور مساعد في فيلم "لورنس العرب"، وفي العام 2004 نال جائزة مشاهير فناني العالم العربي، تقديراً لعطائه السينمائي خلال السنوات الماضية، وحاز أيضاً في العام نفسه "جائزة سيزر" لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "السيد إبراهيم وأزهار القرآن" لفرانسوا ديبرون، كما حصل على جائزة الأسد الذهبي من مهرجان البندقية السينمائي عن مجمل أعماله.




اقرأ أيضاً: سوريون ولبنانيون ساهموا في صناعة تاريخ السينما المصرية

المساهمون