عمرو واكد يرفع مشاهدات "تريلير" لوسي إلى 10 ملايين

09 ابريل 2014
واكد الشرطي يقود الحسناء الخارقة جوهانسن في فيلم "لوسي"
+ الخط -

حوالي 10 ملايين مشاهدة في 6 أيام، رقم قياسي حقّقه "تريلير" الفيلم الأميركي "لوسي" الذي يترقّب الجمهور عرضه في الصالات في أغسطس/آب المقبل، ويشارك الممثل المصري عمرو واكد في بطولته مع النجمين الأميركيين سكارليت جوهانسن ومورغان فريمان.

ليست هذه أول مشاركة عالمية لواكد، ولكنها الأولى له في فيلم "أكشن"، وقد اعتبرت "وكالة رويترز" أنّ مشاركة واكد في الفيلم حقّقت انتشاراً واسعاً "للتريلير" في العالم العربي، أدّت إلى ارتفاع نسبة مشاهدته.

بدا تعليق "رويترز" بمثابة تشجيع لصنّاع السينما العالمية لإشراك نجوم عرب في أفلامهم، ما يقلب القاعدة السائدة التي كانت تعتبر مشاركة ممثل عربي في فيلم أمريكي تحقّق له الشهرة والانتشار من دون أن تفيد الفيلم نفسه بأي رصيد جماهيري.
فهل أُقحِم دورٌ لممثل عربي في الفيلم أم أنه أتى في سياق المعالجة الدرامية؟
من متابعة قصة الفيلم التي عرضها منتجوه يمكننا طرح السؤال عن سبب اختيار شرطي من  أصول عربية دون غيرها من الجنسيات، وما إذا كان هذا الاختيار ضروري ويؤثر في أحداث ومنطق الفيلم أو لا.

إن كان صنّاع الفيلم تعمّدوا اشراك ممثل مصري لأجل استقطاب أوسع للجمهور العربي فهل للأمر علاقة بكون المجتمع العربي شبابي (نسبة شبابه مرتفعة) وهي الفئة التي تقصد دور السينما، أو له علاقة بالثورات العربية الأخيرة التي وُصفت بالشبابية واتسمت بفعالية العلاقة بين الشباب العربي والإعلام الحديث. هل دفعت هذه المعطيات صناع الأفلام الأميركية إلى إعادة النظر في جنسيات أبطالهم؟

يحكي الفيلم عن لوسي التي تُحقن بجرعة مخدّر قصوى تؤدي إلى امتلاكها قدرات غير طبيعية، تسخّرها للانتقام من عصابة عذّبتها، والفرار من ملاحقة الشرطة على رأسها ضابط من أصول عربية يلعب واكد دوره، بينما تطلب المساعدة من فريمان الذي يقوم بدور طبيب نفسي.

الفيلم به سرعة ومطاردة وقوى خارقة، يجمع الحسناء جوهانسن والقدير فريمان، وضابط شرطة عربي، لعلّها خلطة ناجحة ستشبع نهم هواة السينما في العالم، وفي الجزء العربي منه تحديداً.

دلالات
المساهمون