عمال مصانع السكر بجنوب إفريقيا في إضراب مفتوح

يبدأ عمال صناعة السكر في جنوب إفريقيا، الثلاثاء، إضرابا مفتوحا، للمطالبة برفع أجورهم 11%، وتثبيت العمال بعقود، وسط محاولات لحشد تأييد العاملين في الصناعات الأخرى التي يدخل السكر في إنتاجها.

وقال السكرتير العام لاتحاد عمال الأغذية كاتيشى ماسيمولا، في تصريحات لوكالة الأناضول اليوم الإثنين، إن "5530 عاملا سيبدأون الاعتصام الثلاثاء، ويشمل هذا كل مراحل الإنتاج، بدءا بطحن السكر، وحتى عمليات التكرير".

وأضاف ماسيمولا، أن الإضراب، سيبقى ساريا حتى يُحل النزاع مع أرباب العمل، حول الأجور.

وكان آخر إضراب شهدته صناعة السكر، في جنوب إفريقيا في عام 1997، واستمر لمدة 10 أيام.

وعرضت شركات السكر في جنوب إفريقيا، زيادة أجور العمال، بواقع 8.5 % فيما يطالب العمال بزيادة قدرها 11 %.

 كما تشمل مطالب العمال أيضا، الحصول على إعانة (دعم) سكن بواقع 800 راند (70 دولارا)، فضلا عن تحديد ساعات العمل بـ 40 ساعة أسبوعيا.

وبلغ إنتاج جنوب إفريقيا من السكر في موسم 2012 / 2013، نحو مليوني طن متري.

وتقوم النقابة بحشد العمال، في الشركات العاملة في مجال الصناعات التكاملية، التي يدخل السكر في إنتاجها، وكذلك عمال مزارع قصب السكر، وتقطيع القصب، سعيا منها إلى توجيه ضربة، للشركات عبر ضمان تضامن هؤلاء العمال، مع عمال الشركات المضربين البالغ عددهم 5530 عاملا.

وتتركز مناطق إنتاج السكر الرئيسة، في مقاطعتي كوازولو- ناتال، ومبومالانجا، في شرق جنوب إفريقيا.

ورفعت جنوب إفريقيا، السعر المرجعي المقوم بالدولار للسكر، الشهر الماضي.

وتعمل ست شركات جنوب إفريقية في صناعة السكر، من خلال 14 طاحونة، تعمل في مناطق زراعة قصب السكر.