تعرّض متظاهرون للمغني السوري حسين الديك، شقيق الفنان السوري علي الديك، أثناء جولة يقوم بها في ألمانيا نهاية الأسبوع الماضي، حيث تظاهر عددٌ من المحتجين على آراء المغني الذي يجاهر دائماً بانتمائه لحزب البعث، بالإضافة إلى تأييده رأس النظام السوري بشار الأسد.
وعمد المتظاهرون إلى رفع اللافتات التي تندد بحضور حسين الديك، معترضين على اعترافه من على خشبة المسرح بولائه للنظام السوري وبشار الأسد. وأفادت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد"، بأن مواطنين عرباً نددوا بالمتعهدين الذين استقبلوا الفنان في هذه الظروف، بينما يقوم النظام السوري بقصف مناطق سكنية ببراميل الموت التي تهوي على رؤوس السكان ويعيث بالبلاد خراباً، وقد وجّهوا استنكاراً شديد اللهجة للمتعهد ورفعوا لافتات تشتم الفنان وتصفه بالشبيح، كما رُفع العلم السوري الجديد أو ما يُعرف بعلم الثورة.
الديك، الذي تابع حفلاته بحراسة مشددة، وصلت إلى حدّ طلب مساندة أكثر من ثمانية حراس شخصيين، وهو على المسرح، أنهى جولته الألمانية وغادر إلى السويد، كما قرر متعهد الحفلات تجنّب أيّ ردود فعل قد تسبب المزيد من المشاكل. وانتقل بعدها الديك إلى السويد مع فرقته الموسيقية ليحيي حفلتيْن، ويتابع جولته الأوروبية بعدها ليحط رحاله في فرنسا وهولندا وإيطاليا، ذلك أمام احتجاجات واسعة يتعرض لها صاحب "لما بضمك".
أمّا علي الديك شقيق حسين، والذي هو على خلاف شخصي معه، فكان تعرض في أستراليا قبل أشهر إلى هجوم مماثل، حيث شهدت جولته حملة استنكار مشابهة لما حصل مع شقيقه في ألمانيا، فقام يومها عددٌ من معارضي النظام السوري بمهاجمته على المسرح، عندما حاول توجيه تحيات إلى قيادة النظام.
وبات من المؤكد أن المتعهدين في أوروبا وأميركا وأستراليا سيتخذون قراراً سريعاً بعدم استقبال آل الديك، أقله في الفترة الحالية، رداً على ما يتعرّضون له إضافةً إلى الخسائر المادية التي تواجههم، بسبب استقبالهم للفنانين المؤيدين للنظام السوري وأتباعه.
وعمد المتظاهرون إلى رفع اللافتات التي تندد بحضور حسين الديك، معترضين على اعترافه من على خشبة المسرح بولائه للنظام السوري وبشار الأسد. وأفادت مصادر خاصة لـ"العربي الجديد"، بأن مواطنين عرباً نددوا بالمتعهدين الذين استقبلوا الفنان في هذه الظروف، بينما يقوم النظام السوري بقصف مناطق سكنية ببراميل الموت التي تهوي على رؤوس السكان ويعيث بالبلاد خراباً، وقد وجّهوا استنكاراً شديد اللهجة للمتعهد ورفعوا لافتات تشتم الفنان وتصفه بالشبيح، كما رُفع العلم السوري الجديد أو ما يُعرف بعلم الثورة.
الديك، الذي تابع حفلاته بحراسة مشددة، وصلت إلى حدّ طلب مساندة أكثر من ثمانية حراس شخصيين، وهو على المسرح، أنهى جولته الألمانية وغادر إلى السويد، كما قرر متعهد الحفلات تجنّب أيّ ردود فعل قد تسبب المزيد من المشاكل. وانتقل بعدها الديك إلى السويد مع فرقته الموسيقية ليحيي حفلتيْن، ويتابع جولته الأوروبية بعدها ليحط رحاله في فرنسا وهولندا وإيطاليا، ذلك أمام احتجاجات واسعة يتعرض لها صاحب "لما بضمك".
أمّا علي الديك شقيق حسين، والذي هو على خلاف شخصي معه، فكان تعرض في أستراليا قبل أشهر إلى هجوم مماثل، حيث شهدت جولته حملة استنكار مشابهة لما حصل مع شقيقه في ألمانيا، فقام يومها عددٌ من معارضي النظام السوري بمهاجمته على المسرح، عندما حاول توجيه تحيات إلى قيادة النظام.
وبات من المؤكد أن المتعهدين في أوروبا وأميركا وأستراليا سيتخذون قراراً سريعاً بعدم استقبال آل الديك، أقله في الفترة الحالية، رداً على ما يتعرّضون له إضافةً إلى الخسائر المادية التي تواجههم، بسبب استقبالهم للفنانين المؤيدين للنظام السوري وأتباعه.