يمضي الحارس العُماني، علي الحبسي، في رحلة التألق اللافتة مع فريقه، ريدينغ، الإنجليزي في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكرة القدم، حيث أصبح أحد أهم لاعبي الفريق الإنجليزي، الذي ينشد حلم التأهل للبريميير ليغ، ليصار تسليمه شارة قيادة الفريق خلال المباراة، التي خاضها ريدينغ أمام نظيره ليدز يونايتد في الجولة الثانية والأربعين من دوري الدرجة الأولى الإنجليزي لكرة القدم.
وأصبح الحارس العربي المخضرم، البالغ من العمر 34 عاما، أول حارس مرمى عربي يرتدي شارة القيادة في منافسات كرة القدم الإنجليزية، بعدما منحه المدرب، ستيف كلارك، ثقته الكاملة في قيادة الفريق خلال المباراة، ليساهم في انتصار هام لفريقه بنتيجة 3-2 على حساب ليدز يونايتد.
ويقدم الحبسي، الذي وقع على عقد لسنتين مع ريدينغ منذ الصيف الماضي، أداء لافتا ساهم في تحسن نتائج الفريق وحفاظه على الثبات في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، نظير الخبرة التي اكتسبها في ملاعب الكرة الإنجليزية، حيث سبق أن تألق في صفوف أندية بولتون وأندورز وويغان أتلتيك.
وعبر الحارس، خلال حديثه مع وسائل الإعلام البريطانية، عن فخره الكبير بالثقة التي منح من خلالها شارة القيادة، ليكون أول حارس عربي وآسيوي وخليجي يرتدي "شارة الكابتن" حيث قال الحبسي: "أنا فخور للغاية، كانت لحظة فخر بالنسبة لي ولعائلتي في عُمان".
وأضاف:"كان الجميع سعداء للغاية لرؤيتي قائدا لفريق كرة القدم، عشت مثل تلك اللحظات مع المنتخب الوطني كقائد لبلادي لفترة طويلة، ولكن هذه هي المرة الأولى في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. أنا في غاية السعادة منذ اللحظة التي وقعت فيها مع النادي."
وكان الحبسي قد بدأ مشواره في الدرجة الثانية العُماني، ومن بعدها انتقل لنادي النصر وأحرز معه كأس السلطان قابوس، ليفتح صفحة الاحتراف العالمي مع لين النرويجي، حيث شارك معه في 49 مباراة وقاده للمركز الثالث ونهائي الكأس المحلية، فاختير أفضل حارس في الدوري النرويجي في موسم 2004-2005.
وتألقه في موسم 2006 حمله إلى بولتون الإنجليزي، لكنه لم يشارك معه سوى في 18 مباراة، فضاق عليه مقعد البدلاء إلا أنه لم يستسلم فصبر حتى انتقل إلى ويغان أتلتيك في 2010 على سبيل الإعارة لموسم واحد، ليعوض غياب حارسه، كريس كيركلاند، المصاب فتفجرت مواهبه وتألق في صفوفه ليبقى معه أساسيا موسما آخر، لكنه أعير في 2014 إلى برايتون، قبل انتقاله لريدينغ.
وأصبح الحارس العربي المخضرم، البالغ من العمر 34 عاما، أول حارس مرمى عربي يرتدي شارة القيادة في منافسات كرة القدم الإنجليزية، بعدما منحه المدرب، ستيف كلارك، ثقته الكاملة في قيادة الفريق خلال المباراة، ليساهم في انتصار هام لفريقه بنتيجة 3-2 على حساب ليدز يونايتد.
ويقدم الحبسي، الذي وقع على عقد لسنتين مع ريدينغ منذ الصيف الماضي، أداء لافتا ساهم في تحسن نتائج الفريق وحفاظه على الثبات في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، نظير الخبرة التي اكتسبها في ملاعب الكرة الإنجليزية، حيث سبق أن تألق في صفوف أندية بولتون وأندورز وويغان أتلتيك.
وعبر الحارس، خلال حديثه مع وسائل الإعلام البريطانية، عن فخره الكبير بالثقة التي منح من خلالها شارة القيادة، ليكون أول حارس عربي وآسيوي وخليجي يرتدي "شارة الكابتن" حيث قال الحبسي: "أنا فخور للغاية، كانت لحظة فخر بالنسبة لي ولعائلتي في عُمان".
وأضاف:"كان الجميع سعداء للغاية لرؤيتي قائدا لفريق كرة القدم، عشت مثل تلك اللحظات مع المنتخب الوطني كقائد لبلادي لفترة طويلة، ولكن هذه هي المرة الأولى في تاريخ كرة القدم الإنجليزية. أنا في غاية السعادة منذ اللحظة التي وقعت فيها مع النادي."
وكان الحبسي قد بدأ مشواره في الدرجة الثانية العُماني، ومن بعدها انتقل لنادي النصر وأحرز معه كأس السلطان قابوس، ليفتح صفحة الاحتراف العالمي مع لين النرويجي، حيث شارك معه في 49 مباراة وقاده للمركز الثالث ونهائي الكأس المحلية، فاختير أفضل حارس في الدوري النرويجي في موسم 2004-2005.
وتألقه في موسم 2006 حمله إلى بولتون الإنجليزي، لكنه لم يشارك معه سوى في 18 مباراة، فضاق عليه مقعد البدلاء إلا أنه لم يستسلم فصبر حتى انتقل إلى ويغان أتلتيك في 2010 على سبيل الإعارة لموسم واحد، ليعوض غياب حارسه، كريس كيركلاند، المصاب فتفجرت مواهبه وتألق في صفوفه ليبقى معه أساسيا موسما آخر، لكنه أعير في 2014 إلى برايتون، قبل انتقاله لريدينغ.