شهدت المباراة، التي جمعت يونيفيرسيداد كاتوليكا وأوداكس إيطاليانو، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري التشيلي، حوادث مؤسفة ومثيرة على أرض الملعب، لعل أبرزها ركل لاعب فريق أوداكس مشجعاً في المدرجات.
وكانت جماهير فريق يونيفرسيداد كاتوليكا قد هاجمت الفريق الخصم منذ بداية المباراة بهتافات أثارت غضب لاعبي فريق أوداكس، خصوصاً المتواجدين على دكة البدلاء، ولم تسر الأمور بشكل جيد وأخذت المباراة بعد نهايتها منعطفاً سلبيّاً.
وبسبب الجو المشحون ركض لاعب فريق أوداكس، ماركو سيبستيان، وقفز على حائط مدرج الجماهير وركل أحد مشجعي فريق كاتوليكا، الأمر الذي أشعل المدرجات التي صبت غضبها على لاعبي فريق أوداكس وبدأت ترمي عليهم الزجاجات الفارغة بشكل هيستيري.
وبعد انتهاء اللقاء بفوز يونيفيرسيداد كاتوليكا على أوداكس (4 - 1)، تم اعتقال لاعبي فريق أوداكس من الشرطة التشيلية، وذلك على خلفية خرق قوانين العنف في ملاعب كرة القدم، الأمر الذي قد يعرض هؤلاء اللاعبين لعقوبات، التي قد تطاول أيضاً إدارة النادي.
وأعادت لقطة ركل ماركو سيبستيان المشجع إلى الأذهان اللقطة الشهيرة للاعب إريك كانتونا الذي ضرب مشجعاً من فريق كريستال بالاس، عندما كان يلعب مع فريق مانشستر يونايتد في عام 1995، وذلك على خلفية تلاسن كلامي بين اللاعب والمشجع.