وجّهت جماهير نادي باليستينو التشيلي رسالة مهمة للعالم الكروي والسياسي، عندما استغلت جماهيره مباراة كأس ليبرتادوريس، أمام المتوج بها الموسم الماضي، ريفر بليت الأرجنتيني، التي انتهت بهزيمة بهدفين مقابل صفر.
واختارت جماهير الفريق مباراة ريفر بليت، لما تشهده من متابعة كبيرة من الجماهير حول العالم، لتطرح أمامه القضية الفلسطينية، ومساندتهم للشعب الفلسطيني المحتل، برفع "تيفو" ضخم للعلم الفلسطيني، ورسمه بالأوراق الملونة على المدرجات.
ولفت العمل الذي قامت به جماهير الفريق، الذي ينحدر منه كثير ممن اضطر أجدادهم إلى السفر نحو أميركا الجنوبية، تحت نار الكيان الصهيوني، انتباه الجميع، إذ تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، ولقي تفاعلاً كبيراً، مثلما كتب "ماكسيميليانو ناخلي" عبر تغرية قال فيها: "بغض النظر عن النتيجة، لقد أظهرنا أننا قادرون على المحاربة من أجل العدل دائماً، عملنا يبرز بطريقة رائعة، الألوان التي نُحبها ونُعبر عن فخر الملايين من الفلسطينيين ببلدهم، أينما كانوا في أنحاء العالم".
وخفف العمل الفني من وطأة الخسارة على الجماهير، إذ انتهى مشوار الفريق في كأس ليبيرتادوريس، بعد هذه الخسارة، وسيُنافس الفريق بالتالي على تحقيق المركز الثالث، المُؤهل لمنافسة كأس سود أميركانا، التي تضمُّ أندية أخرى، إضافة إلى أصحاب المركز الثالث في مجموعات المنافسة الأولى.
اقــرأ أيضاً
وأسس مجموعة من المهاجرين الفلسطينيين بتشيلي نادي باليستينو سنة 1920، إذ كانت بداية الفريق صعبة، خاصة أن اللاعبين كانوا من العمال ويمارسون كرة القدم من أجل تمثيل بلدهم الأصلي، قبل أن يتطور مع مرور الوقت، ليُحقق الصعود نحو الدوري التشيلي الأول، ويصل للمشاركة في المنافسات القارية.
واختارت جماهير الفريق مباراة ريفر بليت، لما تشهده من متابعة كبيرة من الجماهير حول العالم، لتطرح أمامه القضية الفلسطينية، ومساندتهم للشعب الفلسطيني المحتل، برفع "تيفو" ضخم للعلم الفلسطيني، ورسمه بالأوراق الملونة على المدرجات.
ولفت العمل الذي قامت به جماهير الفريق، الذي ينحدر منه كثير ممن اضطر أجدادهم إلى السفر نحو أميركا الجنوبية، تحت نار الكيان الصهيوني، انتباه الجميع، إذ تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بكثرة، ولقي تفاعلاً كبيراً، مثلما كتب "ماكسيميليانو ناخلي" عبر تغرية قال فيها: "بغض النظر عن النتيجة، لقد أظهرنا أننا قادرون على المحاربة من أجل العدل دائماً، عملنا يبرز بطريقة رائعة، الألوان التي نُحبها ونُعبر عن فخر الملايين من الفلسطينيين ببلدهم، أينما كانوا في أنحاء العالم".
وخفف العمل الفني من وطأة الخسارة على الجماهير، إذ انتهى مشوار الفريق في كأس ليبيرتادوريس، بعد هذه الخسارة، وسيُنافس الفريق بالتالي على تحقيق المركز الثالث، المُؤهل لمنافسة كأس سود أميركانا، التي تضمُّ أندية أخرى، إضافة إلى أصحاب المركز الثالث في مجموعات المنافسة الأولى.
وأسس مجموعة من المهاجرين الفلسطينيين بتشيلي نادي باليستينو سنة 1920، إذ كانت بداية الفريق صعبة، خاصة أن اللاعبين كانوا من العمال ويمارسون كرة القدم من أجل تمثيل بلدهم الأصلي، قبل أن يتطور مع مرور الوقت، ليُحقق الصعود نحو الدوري التشيلي الأول، ويصل للمشاركة في المنافسات القارية.
Twitter Post
|