وقالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، اليوم الأربعاء، في مقال بعنوان "التحقيق في قضية الاستحواذ على شبكة سكاي ويركز على علاقة مردوخ بشبكات إعلامية أخرى"، إنّ لجنة مكافحة الاحتكار وحماية المنافسة أوضحت أمس نتائج دراسة مدتها ستة أشهر حول كيفية تأثير عرض السعر المقترح على "سكاي" على تعددية وسائل الإعلام ومعايير البث في وسائل الإعلام البريطانية.
وكانت وزيرة الثقافة البريطانية، كارين برادلي، هي من قررت إجراء التحقيق، ولم تكتف بتحقيق لجنة مراقبة الأداء الإعلامي البريطانية "أوفكوم" والذي استغرق إنجازه 3 أشهر.
وستركز اللجنة على الطريقة التي ستؤثر بها الصفقة التي من شأنها أن ترفع ملكية "سينتشوري فوكس 21" من 39 في المائة إلى 100 في المائة، على قدرة أسرة مردوخ على "التأثير على جدول الأعمال السياسي" في المملكة المتحدة، فضلاً عن "مجموعة وجهات النظر" في وسائل الإعلام في البلاد.
وكانت "فوكس نيوز" أعلنت، في أغسطس/آب الماضي، عن إيقاف بثها في المملكة المتحدة، بعد فشلها في جذب الجمهور هناك، بعد 15 عاماً من البث.