سعى نادي برشلونة في الفترة الماضية بقوة لضم اللاعب الإيطالي ماركو فيراتي نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لكن معظم المحاولات باءت بالفشل، ليصرف النظر عنه لفترة قصيرة ويعود بعدها في الأيام القليلة الماضية للتحرك من جديد صوب اللاعب المميز.
وكان فيراتي قد انفصل عن وكيل أعماله وقرر أن ينضم لقائمة الهولندي-الإيطالي مينو رايولا، الذي يعتبر من أشهر وكلاء الأعمال في العالم، وهذا الأمر ربما لن يكون نقطة إيجابية لصالح نادي برشلونة، الذي لا تربطه علاقة به، وهو الذي كان قد جلب لهم زلاتان إبراهيموفيتش في عام 2009 وهنا تكمن القصة.
في تلك الصفقة التي جرت يومها، وقع الرئيس خوان لابورتا على العقد مع رايولا على أن يتقاضى الأخير مبلغ 3 ملايين مع 10% من قيمة العقد السنوي للاعب خلال خمس سنوات أي ما يوازي 1,2 مليون يورو سنوياً، وعلى الرغم من أن إبرا ترك النادي الكتالوني في الصيف التالي، كان من المفترض أن يواصل رايولا الحصول على المبلغ كل عام حتى 2014.
كان من المتوقع أن يحصل رايولا على المبلغ كما كان متفقاً، لكن رحيل لابورتا عن رئاسة النادي ووصول ساندرو روسيل خلفاً له عقدا الأمور أكثر، وذلك بسبب التصريحات التي انتقد فيها وكيل أعمال إبرا المدرب الإسباني بيب غوارديولا وأسطورة الفريق سابقاً الهولندي يوهان كرويف بسبب قصة زلاتان، ما دفع الإدارة حينها لتجميد الدفعات، وأصدر النادي بياناً أكد فيه أن ما قاله رايولا غير مقبول، إضافة إلى أن الدائرة القانونية قررت درس اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
انتهت هذه القصة وانفصل زلاتان عن برشلونة حين انضم لفريق ميلان الإيطالي، ومرّت السنوات بعدها ليحاول برشلونة في عام 2015 التعاقد مع الفرنسي بول بوغبا من يوفنتوس، لكن المشكلة كانت في وكيل أعماله، والذي كان رايولا، فخرج الأخير للتصريح أنه في حال نجح لابورتا في الانتخابات فإن الصفقة قد تتم، لكن في نهاية الأمر انتخب جوسيب ماريو بارتوميو رئيساً، وبقي بوغبا في تورينو قبل أن يرحل إلى مانشستر يونايتد.
وفي الوقت الحالي وبعد أن بات رايولا وكيل أعمال فيراتي، قد تأخذ الصفقة منحى آخر، فالعلاقة بين الطرفين ليست بأفضل حال، وبالتالي قد نرى اللاعب الإيطالي في فريق مختلف وبالتالي سيكون برشلونة الخاسر الأكبر، ربما ينتقل إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك بعدما ذكرت عدة تقارير بريطانية إمكانية حصول الصفقة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وكان فيراتي قد انفصل عن وكيل أعماله وقرر أن ينضم لقائمة الهولندي-الإيطالي مينو رايولا، الذي يعتبر من أشهر وكلاء الأعمال في العالم، وهذا الأمر ربما لن يكون نقطة إيجابية لصالح نادي برشلونة، الذي لا تربطه علاقة به، وهو الذي كان قد جلب لهم زلاتان إبراهيموفيتش في عام 2009 وهنا تكمن القصة.
في تلك الصفقة التي جرت يومها، وقع الرئيس خوان لابورتا على العقد مع رايولا على أن يتقاضى الأخير مبلغ 3 ملايين مع 10% من قيمة العقد السنوي للاعب خلال خمس سنوات أي ما يوازي 1,2 مليون يورو سنوياً، وعلى الرغم من أن إبرا ترك النادي الكتالوني في الصيف التالي، كان من المفترض أن يواصل رايولا الحصول على المبلغ كل عام حتى 2014.
كان من المتوقع أن يحصل رايولا على المبلغ كما كان متفقاً، لكن رحيل لابورتا عن رئاسة النادي ووصول ساندرو روسيل خلفاً له عقدا الأمور أكثر، وذلك بسبب التصريحات التي انتقد فيها وكيل أعمال إبرا المدرب الإسباني بيب غوارديولا وأسطورة الفريق سابقاً الهولندي يوهان كرويف بسبب قصة زلاتان، ما دفع الإدارة حينها لتجميد الدفعات، وأصدر النادي بياناً أكد فيه أن ما قاله رايولا غير مقبول، إضافة إلى أن الدائرة القانونية قررت درس اتخاذ إجراءات قانونية ضده.
انتهت هذه القصة وانفصل زلاتان عن برشلونة حين انضم لفريق ميلان الإيطالي، ومرّت السنوات بعدها ليحاول برشلونة في عام 2015 التعاقد مع الفرنسي بول بوغبا من يوفنتوس، لكن المشكلة كانت في وكيل أعماله، والذي كان رايولا، فخرج الأخير للتصريح أنه في حال نجح لابورتا في الانتخابات فإن الصفقة قد تتم، لكن في نهاية الأمر انتخب جوسيب ماريو بارتوميو رئيساً، وبقي بوغبا في تورينو قبل أن يرحل إلى مانشستر يونايتد.
وفي الوقت الحالي وبعد أن بات رايولا وكيل أعمال فيراتي، قد تأخذ الصفقة منحى آخر، فالعلاقة بين الطرفين ليست بأفضل حال، وبالتالي قد نرى اللاعب الإيطالي في فريق مختلف وبالتالي سيكون برشلونة الخاسر الأكبر، ربما ينتقل إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، وذلك بعدما ذكرت عدة تقارير بريطانية إمكانية حصول الصفقة.
(العربي الجديد)