عقوبات وغرامات بانتظار 3 من مسؤولي الأندية السعودية

ستكون جملة من العقوبات المتنوعة، ما بين الإيقاف والشطب والغرامات المالية، عنواناً لنتائج جلسة الاستماع القانونية التي قامت بها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في السعودية، لثلاثة مسؤولين يمثلون أبرز الأندية السعودية، وذلك من أجل سماع أقوالهم وآرائهم فيما نسب إليهم من مخالفات قانونية مختلفة.

فقد استدعت الرئاسة العامة لرعاية الشباب، كل من نائب رئيس نادي الهلال السعودي، محمد الحميداني، وعضو مجلس إدارة نادي النصر السعودي، فهد الطخيم، ورئيس نادي الشعلة، فهد الطفيل، حيث استمعت لكافة أقوالهم وتبريراتهم لما قاموا به من مخالفات.

وكانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب قد شكلت لجنة قانونية، ضمت ثلاثة قانونيين تابعين للمؤسسة الرياضية، مهمتها الاستماع لمبررات المسؤولين الثلاثة، الأول نائب رئيس الهلال بعد حديثه في مقطع فيديو يحث جماهير الهلال على أن تلعن وتسب أي مشجع ليس هلالياً، وعبارته الشهيرة (العنوا والديه).

في حين تم التحقيق مع الثاني، وهو عضو مجلس ادارة النصر الذي قام بتمزيق صور لاعبي المنتخب السعودي في ملعب الملز بسبب وجود صور للاعبي الهلال. بينما تم التحقيق مع رئيس نادي الشعلة الذي قام بتكسير وتحطيم محتويات المركز الإعلامي في ملعب نادي الشعلة، واعترافه بذلك بشكل علني قبل أن يعتذر عن ذلك.

وكان لافتاً استدعاء رئيس الشعلة على الرغم من فرض عقوبة عليه من قبل الاتحاد السعودي، لكن الرئاسة العامة اعتبرت هذه العقوبة أنها ليست كافية، خصوصاً أنه ارتكب خطأً جسيماً بالعبث بمنشآت رسمية.

أما فيما يخص نائب رئيس الهلال وعضو مجلس إدارة النصر، فلم تتخذ من قبل أي عقوبات ضدهما، مما استدعى التدخل من أجل التحقيق في ذلك، وفرض عقوبات على الرجلين.

في غضون ذلك، توقعت مصادر صحافية سعودية متطابقة، أن يتم الإعلان عن العقوبات بشكل رسمي عقب انتهاء منافسات كأس الخليج "خليجي 22 " والتي سيسدل الستار عليها في السادس والعشرين من الشهر الجاري.

وأشارت نفس المصادر، أن العقوبات ستتراوح بين الإيقاف لمدة زمنية مختلفة وغرامات مالية، مع توجيه إنذارات شديدة اللهجة بالإبعاد من المشهد الرياضي أي الشطب.

ومن المرجح وبحسب المصادر السعودية أن يتم ايقاف نائب رئيس الهلال لعام واحد فقط مع غرامة مالية، في حين سيتم ايقاف رئيس الشعلة لعامين كاملين مع غرامة مالية، بينما سيكون الإيقاف ستة أشهر مع غرامة مالية أخرى.

يذكر أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب كانت قد أصدرت توجيهاتها للجنة الانضباط واللجنة الأولمبية للتحقيق في ما نسب للحميداني والطخيم، لكن اللجنتين أخلتا مسؤوليتهما، فتحول الملف إلى لجنة مختصة في رعاية الشباب، ضمت أعضاء من وكالة شؤون الرياضة ومكتب الرئيس العام.