فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات على رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام وعشر شخصيات رفيعة أخرى، في خطوة جديدة لمواجهة تشديد الصين قبضتها الأمنية على المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
ويقضي الإجراء الأبرز من جانب الولايات المتحدة، منذ فرضت الصين القانون الأمني المشدد، بتجميد أي أصول في الولايات المتحدة للام وغيرها من كبار المسؤولين في هونغ كونغ.
كما يجرّم إجراء أي تعاملات مالية أميركية معهم.
وأفاد وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، في بيان، بأن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب هونغ كونغ وسنستخدم أدواتنا وسلطاتنا لاستهداف من يقوّضون سيادتهم الذاتية".
وأفاد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بأن الولايات المتحدة تحرّكت نتيجة انتهاك بكين تعهّدها بالمحافظة على السيادة الذاتية لهونغ كونغ، وهو وعدٌ قطعته الصين على نفسها قبل تسلّمها المدينة من بريطانيا عام 1997.
وصرّح بومبيو: "توصل خطوات اليوم رسالة واضحة بأن الأعمال التي تقوم بها سلطات هونغ كونغ غير مقبولة، وتتناقض مع التزامات جمهورية الصين الشعبية الواردة في إعلان +بلد واحد بنظامين+ الصيني البريطاني المشترك".
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية بأن لام "مسؤولة بشكل مباشر عن تطبيق سياسات بكين في قمع الحريات والعمليات الديمقراطية".
ومن بين المسؤولين الآخرين الذين فرضت عليهم عقوبات كريس تانغ، قائد شرطة هونغ كونغ، وليو هوينينغ، مدير مكتب التنسيق التابع لبكين في المدينة.
(فرانس برس)