بداية الأسبوع الثالث من شهر مايو/أيار، موعد سنوي مع أحد أشهر مهرجانات الفن السابع في العالم، وموعد استثنائي للمدينة الشاطئية الوديعة، "كان"، مع صخب نجوم السينما وأعمالهم التنافسية، وفضول عدسات المصورين وميكروفونات الصحافيين، وحماسة هواة السينما الذين يتقاطرون من كل أنحاء العالم لرؤية نجومهم المفضّلين، ويتدافعون بهستيرية نحو السجادة الحمراء للحصول على توقيعاتهم، أو لقطة "سيلفي" بهواتفهم الذكية، إذا كانوا محظوظين.
السجادة الحمراء في الكواليس تنتظر أن تُفرد الليلة، بينما أُنجزت معظم الاستعدادات الأخرى، ورفعت لوحات المهرجان التي تكرّم هذا العام الممثل الإيطالي مارسيللو ماسترواني (1924-1996) بطل "لا دولشي فيتا" وغيره من أبرز افلام السينما الايطالية، في تحية بارزة لهذه السينما الأوروبية الرائدة. وزيّنت السعفةُ، التي تعتبر شعار المهرجان، مرافق المدينة البارزة، ورسمت على الجدران وإسفلت الطرقات، وحتى البواخر الفاخرة التي تشتهر كان بها.
كيف بدت مدينة كان الفرنسية عشية المهرجان الذي يعترض كلّ عام استراحتها الربيعية الهادئة، ويضعها في مرمى أنظار وسائل الإعلام العالمية؟
"العربي الجديد" تجيب في صور متفرّقة.
اللمسات الأخيرة على ملصق المهرجان للممثل الايطالي مارسيللو ماسترواني/VALERY HACHE/AFP/Getty Images |
سعفة ضخمة استقرّت على خشبة "غراند تياتر لوميير" الذي سيشهد حفلي الافتتاح والختام/ VALERY HACHE/AFP/Getty Images |
أهاالي كان يلعبون الشطرنج على رصيف "الكروزيت"/LOIC VENANCE/AFP/Getty Images |
تجهيز مسرح شاطئي لم يقطع استراحة زوار المدينة تحت شمسها الجميلة/ LOIC VENANCE/AFP/Getty Images |
السعفة تزيّن بواخر كان الفخمة التي ستنقل نجوم وزوار المهرجان بحراً/ LOIC VENANCE/AFP/Getty Images |
"كارلتون" أحد أبرز الفنادق التي تستضيف زوار المهرجان سنوياً/ Vittorio Zunino Celotto/Getty Images |