عشر معلومات عليك معرفتها قبل النهائي بين ليفربول وإشبيلية

تقترب ساعة الصفر على نهائي الدوري الأوروبي، الذي يجمع ليفربول الإنجليزي بنظيره إشبيلية الإسباني، في مباراة كبيرة سيكون للمنتصر فيها شرف التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، خاصة أن الفريقين فشلا في حجز مقعد لهما في المسابقة الأعرق من خلال بطولتي الدوري الإنجليزي والإسباني توالياً.

ونستعرض في هذا التقرير عشر معلومات قد تهم القراء، نتحدث فيها عن أهم الأمور التاريخية وما يتعلق بالريدز والنادي الأندلسي.

-يجري اللقاء الختامي على ملعب سانت ياكوب بارك في مدينة بازل السويسرية، وهو يتسع لحوالي 38,500 ألف متفرج.

-هو اللقاء الأول للفريقين تاريخياً، ولم يخسر أي منهما أبداً في نهائي هذه البطولة، طوال تاريخ مشاركتهما فيها، حيث انتصرا دائماً في النهائي، لكن هذه المرة ستكسر القاعدة بعد هذه المواجهة النارية.

-ليفربول زار ملعب سانت ياكوب بارك في مناسبتين سابقتين، تعادل في الأولى 3-3 عام 2002، حين كان متأخراً بنتيجة 3-0، قبل أن يعيده كل من داني مارفي، فلاديمير سميتشر ومايكل أوبين، لكنه خسر في اللقاء الثاني حين واجه بازل خلال حقبة بريندان رودجرز الأخيرة في مسابقة دوري الأبطال بهدف ماركو ستريرلير.

-زار النادي الأندلسي ملعب المباراة الختامية في مناسبة واحدة من شهرين تقريباً حين واجه بازل وانتهى اللقاء بينهما بالتعادل السبي بينهما بدون أهداف، ليعود إشبيلية وينتصر بنتيجة 3-0 في لقاء الإياب.

-يحمل إشبيلية لقب بطولة الدوري الأوروبي 4 مرات (2006، 2007، 2014، 2015)، وهو رقم قياسي، وحافظ على اللقب في الموسمين الماضيين وسيسعى لاعبون لدخول التاريخ من أوسع أبوابه، في حال فازوا باللقب لأن أحداً لم يسبق له فعل ذلك في أوروبا.

-يسعى ليفربول لمعادلة عدد ألقاب إشبيلية في البطولة حيث، حقق لقب هذه المسابقة في ثلاث مناسبات، الأولى في 1973، ثم 1976 وآخرها في عام 2001.

-يخوض الريدز أول نهائي له في مسابقة أوروبية منذ العام 2007، حين خسر أمام ميلان في التشامبيونز ليغ، بنتيجة 2-1، يوم سجل المهاجم الإيطالي فيليبو إنزاغي هدفي الروسونيري، فيما أحرز الهولندي ديريك كويت هدف الريدز الوحيد.

-بطل مسابقة الدوري الأوروبي يحصل على مبلغ مالي قدره 6 ملايين و500 ألف يورو، فيما يدخل خزينة النادي الخاسر مبلغ 3 ملايين و500 ألف يورو.

-أقصى ليفربول في الدور 32 نادي أوغسبورغ الألماني، ثم هزم مانشستر يونايتد بنتيجة 3-1 إيابا وذهاباً، وبعدها أخرج بروسيا دورتموند بطريقة دراماتيكية حين عاد من بعيد على ملعب أنفيلد رود، وحوّل تأخره إلى فوز 4-3، قبل أن يعبر فياريال في المربع الذهبي.

-تأهل إشبيلية إلى دور الستة عشر بعدما أقصى نادي مولديه في الدور الـ32، ثم هزم نادي بازل بواقع 3-0، وفي ربع النهائي واجه خصماً إسبانياً صعباً، فابتسمت له ركلات الجزاء 5-4 على حساب أثلتيك بلباو، قبل أن يعبر في نصف النهائي شاختار دونتسك الأوكراني بنتيجة 5-3.