خاب أمل برشلونة في الاحتفاظ بلقب الليغا الإسبانية، بعدما انتظر هدية لم تأت من ملقة في الجولة الأخيرة، ليظفر غريمه اللدود ريال مدريد باللقب، وفسرت صحيفة "ماركا" الإسبانية فشل موسم البرسا في الليغا بعشر نقاط.
1 – صفقات سيئة
عجزت الإدارة عن دعم الفريق الكتالوني بصفقات قوية رغم إنفاق 180 مليون يورو في آخر عامين، باستثناء المدافع الفرنسي أومتيتي الذي ظهر بشكل جيد في موسمه الأول، بينما لم يستفد من خدمات أردا توران وأليكس فيدال ولوكا دين وأندريه غوميز ودينيس سواريز وألكاسير وسيليسين.
2 – بدلاء مخيبون
يملك البرسا تشكيلة أساسية قوية لكنه لا يجد إضافة مميزة على مقاعد البدلاء على عكس الريال كما لم تدعم أكاديمية لاماسيا الفريق بمواهب واعدة يمكنها اللعب بانتظام منذ بوسكيتس في 2008.
3 – الركلات الثابتة
استقبل البرسا الكثير من الأهداف هذا الموسم من ركلات ركنية أو ضربات حرة خاصة أمام الريال وديبورتيفو وبيتيس بينما لم يستغل نفس السلاح في التسجيل كثيراً.
4 – إفلاس إنريكي
نفد رصيد المدرب لويس إنريكي في موسمه الثالث مع البرسا وظل تائهاً بين خطتي 4-3-3 و3-4-3 كما فقد الثقة وتراجع تأثيره داخل غرف خلع الملابس ليعلن الرحيل قبل أسابيع على انتهاء الموسم.
5 – أخطاء الدفاع
لا يجيد البرسا الدفاع بإتقان وارتكب لاعبوه الكثير من الأخطاء خاصة ماتيو كما لم يدعم الوسط الخط الخلفي بشكل مميز، لتهتز شباك البرسا في مرات كثيرة.
6 –الظهير الأيمن
فشل البرسا في التعامل مع رحيل داني ألفيش ولم يكن سيرجي روبرتو مقنعا في تعويضه كما خرج أليكس فيدال من حسابات إنريكي قبل أن يتعرض لإصابة خطيرة أنهت موسمه مبكرا.
7 – حراسة المرمى
لم يجد تير شتيغن منافسة في حراسة المرمى بعد رحيل كلاوديو برافو، ما أثر على مستواه، خاصة مع بقاء الهولندي سيليسن على مقاعد البدلاء وارتكب الحارس الألماني أخطاء كلفت مرماه عدة أهداف.
8- ضعيف أمام الضعفاء
أهدر البرسا نقاطا سهلة أمام منافسين متواضعين مثل ألافيس وملقة مرتين وأمام بيتيس وديبورتيفو رغم تفوقه أمام الريال وأتلتيكو وبلباو واشبيلية خارج ملعبه.
9- اختفاء الوسط
لطالما تميز البرسا بقوة خط الوسط لكنه لم يعد فعالا مع تعدد إصابات إنييستا وتراجع مستوى بوسكيتس وراكيتيتش.
10- نيمار
لا يمضي النجم البرازيلي بوتيرة ثابتة فأحياناً يتألق وأحياناً أخرى يختفي ولم تكن أرقامه التهديفية على قدر التطلعات وكان ساذجا في طرده أمام ملقة، ليخسر فريقه ثلاث نقاط ثمينة، فضلا عن انشغاله بالحياة الليلية والسفر ومشاجرته مع أونزي مساعد إنريكي الذي حذره من مصير رونالدينيو.
(العربي الجديد)