شهدت بوركينا فاسو مجزرة جديدة، السبت، في سوق بقرية سيلغادجي (شمال)، تم خلالها "إعدام" رجال بعد فصلهم عن النساء، وفق ما أشارت مصادر محلية اليوم الثلاثاء.
وقال عدة شهود عيان إن عدد الضحايا "يقارب خمسين قتيلاً"، لكن لم يتسنَّ التحقق من الحصيلة الفعلية.
وقال مصدر أمني إن "هجوماً لمتشددين" أوقع بين "10 و30 قتيلاً"، وأضاف أنه "يصعب تحديد حصيلة الضحايا لأنها أرقام ذكرها أشخاص فروا من البلدة".
من جهته، أفاد مسؤول محلي في بورزانغا (شمال)، نقلا عن سكان وصلوا الأحد إلى البلدة، بأن "الإرهابيين طوقوا السكان في السوق قبل فصلهم إلى مجموعتين".
وأضاف "أعدم الرجال وطلب من النساء مغادرة القرية". ووفق السكان "لم يغادر الإرهابيون. لا تزال المجموعات المسلحة في ضواحي سيلغادجي. أمس الاثنين، كانوا في القرية وضواحيها حيث خربوا شبكات الهاتف".
(فرانس برس)