زحام شديد أمام باب الفندق في بيروت، يسابق بداية الحفل الأول للمطربة عزيزة. لا معلومات كثيرة حول هذه المطربة إلاّ أنها انضمت إلى شركة "ستار سيستم" التي يُديرها المُنتج اللبناني، أمين أبي ياغي، مدير أعمال الفنانة إليسا، والذي تبنى قبل سنوات مجموعة من الأصوات الجيدة، ومنهم جوزف عطية، والتونسي أحمد الشريف.
دقائق قليلة تسابق دخول المدعوين إلى المسرح، في الفندق، وتقديم بسيط لعزيزة، وعرض أغنيتها المُصورة، "يا صلاة الزين" ألحان الموسيقار الراحل، زكريا أحمد، بتوزيع موسيقي جديد للموزع ميشال فاضل، الكليب من إخراج سمير سرياني في تجربة جيدة، تعتمد على المؤثرات وتتماشى مع التوزيع الموسيقي الحديث، والإيقاع، تدور أجواء الأغنية بين عوالم الأربعينيات والثمانينيات وصولاً إلى 2016 بقالب استعراضي مبسط، اعتمد على مطارح شعبية.
بعد عرض الأغنية المُصورة، تبدأ عزيزة برفقة فرقة موسيقية مؤلفة من ثمانية عازفين، بتقديم وصلة غنائية مختارة لأغنيات من الطرب الأصيل لأسمهان، وفريد الأطرش، ووردة الجزائرية.
بدا واضحاً أن عزيزة فنانة محترفة، جداً، وتمزج بين تقنيات الموسيقى وطواعية الصوت، رددت على المسرح، أنها بدأت من هنا، وعاشت طفولة موسيقية استثنائية، بتشجيع من والدها الذي مدّها بجرعات زائدة من تعلم أصول الغناء، واستطاعت أن توظف صوتها جيداً في ذلك.
في حديث مع "العربي الجديد"، يؤكد المنتج أمين أبي ياغي، أنه وجد في عزيزة مطربة جيدة تستطيع الغناء لساعات دون عناء ومن دون تكلف، إضافة إلى قوة صوتها وحسن أدائها بشهادة كبار الموسيقيين، وكل من سمعها، ويأمل أن يصل صوتها إلى هواة الاستماع في العالم العربي وأن تؤكد حضورها أكثر في عصر الاستهلاك الفني الذي نعانيه.
وتحدثت عزيزة مع "العربي الجديد"، قائلة "نعم نشأت على الطرب الأصيل، وكان لوالدي الفضل في أن يعرفنّي في طفولتي على أصوات عمالقة الفن العربي، أذكر في السيارة ونحن ذاهبون إلى المدرسة، كيف كان صوت السيدة فيروز يحاكيني، في معظم الأغنيات التي كانت ترددها. لم أكن في سيارة المدرسة أفكر سوى بكيفية أداء فيروز هذه الأغنيات بطريقة سلسة جداً اكتشفتها بعد سنوات الدراسة الموسيقية، وكم هي صعبة وتحتاج إلى وقت لتعلمّها".
اختارت عزيزة دراسة الفنون السمعية البصرية، وعملت بها لوقت قليل قبل أن تعتزل دراستها بشكل نهائي، وتختار الطرب الأصيل. تقول "أنا مغنية من بيروت فقط، وعالمي كله يقوم على الغناء والألحان الجميلة. قمت بإعادة تسجيل مجموعة من أبرز أغنيات الفنان الراحل محمد عبد الوهاب، وبعدها صباح، وحالياً أعمل على ألبوم غنائي كامل بعد أعمال خاصة صدرت في وقت سابق".
وعن مشاريعها الغنائية أو الموسيقية القادمة، تقول عزيزة: "أتمنى النجاح، مع شركة الإنتاج الجديدة، وأن تحصد أعمالي النجاح الذي يتمناه كل فنان، عالم الفن اليوم يعاني كما كل الاشياء الجميلة من حولنا، لكن من غير المقبول أن تدفن المواهب المحترفة. على العكس علينا تقديم مستوى يليق بثقافة هذا التاريخ العربي المشرّف موسيقيًا وفنيًا، وخصوصا أنني أستند على قاعدة شعبية مهمة هي الطرب الأصيل، الذي تبنيته منذ طفولتي وحتى اليوم".
اقــرأ أيضاً
دقائق قليلة تسابق دخول المدعوين إلى المسرح، في الفندق، وتقديم بسيط لعزيزة، وعرض أغنيتها المُصورة، "يا صلاة الزين" ألحان الموسيقار الراحل، زكريا أحمد، بتوزيع موسيقي جديد للموزع ميشال فاضل، الكليب من إخراج سمير سرياني في تجربة جيدة، تعتمد على المؤثرات وتتماشى مع التوزيع الموسيقي الحديث، والإيقاع، تدور أجواء الأغنية بين عوالم الأربعينيات والثمانينيات وصولاً إلى 2016 بقالب استعراضي مبسط، اعتمد على مطارح شعبية.
بعد عرض الأغنية المُصورة، تبدأ عزيزة برفقة فرقة موسيقية مؤلفة من ثمانية عازفين، بتقديم وصلة غنائية مختارة لأغنيات من الطرب الأصيل لأسمهان، وفريد الأطرش، ووردة الجزائرية.
بدا واضحاً أن عزيزة فنانة محترفة، جداً، وتمزج بين تقنيات الموسيقى وطواعية الصوت، رددت على المسرح، أنها بدأت من هنا، وعاشت طفولة موسيقية استثنائية، بتشجيع من والدها الذي مدّها بجرعات زائدة من تعلم أصول الغناء، واستطاعت أن توظف صوتها جيداً في ذلك.
في حديث مع "العربي الجديد"، يؤكد المنتج أمين أبي ياغي، أنه وجد في عزيزة مطربة جيدة تستطيع الغناء لساعات دون عناء ومن دون تكلف، إضافة إلى قوة صوتها وحسن أدائها بشهادة كبار الموسيقيين، وكل من سمعها، ويأمل أن يصل صوتها إلى هواة الاستماع في العالم العربي وأن تؤكد حضورها أكثر في عصر الاستهلاك الفني الذي نعانيه.
وتحدثت عزيزة مع "العربي الجديد"، قائلة "نعم نشأت على الطرب الأصيل، وكان لوالدي الفضل في أن يعرفنّي في طفولتي على أصوات عمالقة الفن العربي، أذكر في السيارة ونحن ذاهبون إلى المدرسة، كيف كان صوت السيدة فيروز يحاكيني، في معظم الأغنيات التي كانت ترددها. لم أكن في سيارة المدرسة أفكر سوى بكيفية أداء فيروز هذه الأغنيات بطريقة سلسة جداً اكتشفتها بعد سنوات الدراسة الموسيقية، وكم هي صعبة وتحتاج إلى وقت لتعلمّها".
اختارت عزيزة دراسة الفنون السمعية البصرية، وعملت بها لوقت قليل قبل أن تعتزل دراستها بشكل نهائي، وتختار الطرب الأصيل. تقول "أنا مغنية من بيروت فقط، وعالمي كله يقوم على الغناء والألحان الجميلة. قمت بإعادة تسجيل مجموعة من أبرز أغنيات الفنان الراحل محمد عبد الوهاب، وبعدها صباح، وحالياً أعمل على ألبوم غنائي كامل بعد أعمال خاصة صدرت في وقت سابق".
وعن مشاريعها الغنائية أو الموسيقية القادمة، تقول عزيزة: "أتمنى النجاح، مع شركة الإنتاج الجديدة، وأن تحصد أعمالي النجاح الذي يتمناه كل فنان، عالم الفن اليوم يعاني كما كل الاشياء الجميلة من حولنا، لكن من غير المقبول أن تدفن المواهب المحترفة. على العكس علينا تقديم مستوى يليق بثقافة هذا التاريخ العربي المشرّف موسيقيًا وفنيًا، وخصوصا أنني أستند على قاعدة شعبية مهمة هي الطرب الأصيل، الذي تبنيته منذ طفولتي وحتى اليوم".