وقال عزام الأحمد، في تصريح لـ"الوطن" السورية على هامش افتتاح هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية مكتباً لها في دمشق: "أنا اليوم في دمشق بزيارة معلنة، وليس سراً هناك من سبقني قبل أيام في زيارات غير معلنة".
وبشأن زيارة عباس لدمشق، شدد: "الزيارة واردة، وأعتقد أنها ستكون قريبة إن شاء الله".
وقال إن "سورية تتعافى، وخياراتها لا تزال واضحة، وبوصلتها لا تزال تتجه صوب فلسطين، وهذا سيكون له انعكاس ليس فقط على القضية الفلسطينية، وإنما أيضاً على عموم المنطقة".
ورأى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن تلفزيون "فلسطين" سيكون "صوت فلسطين في سورية، وصوت سورية في فلسطين، وصوت الأمة العربية"، بحسب قوله.
في المقابل، نفى مصدر "العربي الجديد" وجود أي برمجة ضمن أجندة عباس لزيارة سورية "في المدى المنظور"، مؤكدا أن "التصريح الذي خرج به الأحمد جاء بعد زيارته لدمشق، والرئيس كان ومازال خلالها خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ويشكل افتتاح هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، الإثنين، مقراً رسمياً لها في دمشق، بحضور ممثلين عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، استمرارا لمسلسل التطبيع الإعلامي مع النظام السوري، وفي سياق العلاقات المستمرة بين السلطة الفلسطينية ونظام بشار الأسد.
وأظهرت تغطية التلفزيون لافتتاح المقرّ احتفاءً كبيراً من قبل صحافيي القناة والمسؤولين الذين استضافتهم خلال إعلان الافتتاح.
وشارك في حفل الافتتاح قادة من حركة "فتح"، بينهم عزام الأحمد.
ويتبع "تلفزيون فلسطين" للسلطة الفلسطينيّة التي لم تقطع علاقتها بالنظام السوري، ويأتي افتتاح المقرّ في ظلّ تطبيعٍ ممنهج مع نظام الأسد.
كما أعادت دول فتح سفاراتها في دمشق، وبينها الإمارات. فيما زار الرئيس السوداني عمر البشير دمشق، الشهر الماضي، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ ثماني سنوات.
(العربي الجديد)