عريضة إلكترونية للتصدي لـ"إرهاب الأسد وبوتين" في حلب

04 أكتوبر 2016
مائة طفل قتلوا بحلب في الأيام الماضية(ثائر محمد/فرانس برس)
+ الخط -
أطلقت حركة "أفاز" عريضةً إلكترونية، تدعو لإنقاذ مدينة حلب من الإبادة التي تتعرّض لها من قبل النظام السوري والقوات الروسية. 

وذكرت الحركة في بيان العريضة، أنّ أكثر من مائة طفل قتلوا في حلب خلال الأيام القليلة الماضية، والعدد في ازدياد نتيجة استمرار الغارات التي تشنها طائرات روسيا والنظام السوري على المدينة.

وقّع العريضة أكثر من مليون و300 ألف حتى الآن، وتطمح للوصول إلى مليون و500 ألف توقيع. واعتبرت أنّه "لم يعد من المقبول الاستمرار في تجاهل هذه الجرائم وعدم التصدي لها. لا توجد طريقة سهلة وواضحة لإنهاء هذه الحرب، لكن هناك طريقة واحدة لوقف حمم الموت التي تتساقط كالمطر من الطائرات الحربية. لذا يطالب مواطنون من جميع أنحاء العالم بفرض منطقة حظر جوي لحماية المدنيين في سورية".

وأشارت الحملة إلى أنّ "الأيام القليلة القادمة ستكون أياماً حاسمة، حيث يعمد (الرئيس السوري بشار) الأسد وحليفته روسيا إلى تكثيف الغارات الجوية على مدينة حلب من جهة، في حين طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما مستشاريه بنصحه حيال الخيارات المتاحة للتحرك في سورية من جهة أخرى".

ودعت إلى توجيه رسائل مباشرة إلى الشخصيات الرئيسية في البيت الأبيض والكونغرس الأميركي، لحثهم على التوصية بفرض منطقة حظر جوي لإنقاذ حياة المدنيين في سورية، وبينهم مستشارة الأمن القومي سوزان رايس والمساعد الخاص للرئيس روبرت مالي، وإلى زعيمة الأقلية في مجلس النواب نانسي بيلوسي. كما دعت إلى مطالبتهم بوضع حد للجرائم التي ترتكب يومياً في حلب، والتحرك سريعاً لحماية الأطفال. 

وطالبت بإطلاق نداءٍ عالمي يطالب أوباما والقادة الآخرين بالتصدي لإرهاب الأسد و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين. وأضافت "دعونا نؤكد لأوباما ولجميع قادتنا بأنهم لن يتمكنوا من إيقاف هذه المجزرة بالكلمات فقط، وبأن عدم اتخاذهم لخطوات عملية لوقفها يعني التواطؤ فيها. يبدو أن مصير أهالي حلب بات معلقاً بخيط رفيع، وهم بأمس الحاجة إلينا جميعاً لنتحرك بسرعة من أجل إيقاف هذه المجزرة".

واعتبرت أنّ هذه قد تكون الفرصة الأخيرة لتقديم المساعدة في وقف هذه الجرائم بحق الأطفال الأبرياء.


(العربي الجديد)


المساهمون