شهدت حديقة "كريستي بيتس ألف" في تورنتو (كندا)، مساء اليوم الجمعة الماضي، 10 أغسطس/ آب 2018، عرض فيلم فلسطيني بعنوان "نادي التزحلق على الأمواج في غزّة" لفيليب غْنادت، احتفالاً بالعيد العاشر لإنشاء "مؤسّسة الفيلم الفلسطيني"، الذي يتضمّن أيضًا عروضًا موسيقية. وتنظّم المؤسّسة مهرجانًا سنويًا خاصًا بالفيلم الفلسطيني، تُفتتح دورته الجديدة (20 ـ 23 سبتمبر/ أيلول 2018) بـ"نائلة والانتفاضة" لجوليا باشا، بحضورها.
في تصريح لوكالة "الأناضول"، قالت دانيا ماجد منسّقة "مهرجان تورنتو فلسطين السينمائي" إن اختيار فيلم غْنادت لعرضه اليوم "جاء لأنه ملهم، ينقل أوجه نظر مختلفة عن غزة وناسها وأحلامهم وحياتهم اليومية، من خلال 3 شباب يحلمون بالتزلج على الأمواج بينما تعيش غزة في حصار، ورغم ذلك ينجحون".
يذكر أن الفيلم حاصلٌ على "جائزة مؤسّسة روبرت بوش شتيفتونغ" عام 2013، واستغرق تصويره 5 أعوام تتبّع فيها كلّ شخصية عن قرب، وعاصر أحداثًا كثيرة. وهو إنتاج ألماني عربي (المنتج: ميكي يمين)، كان عرضه الأول في "مهرجان تورنتو السينمائي الدولي"، وفاز بتنويه خاص في ختام أيام سينمائية بفلسطين، وترشح لجائزة العدالة الاجتماعية في "مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي"، وجائزة "أوركيد هالي كولاني" الذهبية من "مهرجان هاواي السينمائي الدولي"، كما شارك في مهرجانات عديدة أخرى.
أما فيلم افتتاح الدورة المقبلة لـ"مهرجان السينما الفلسطينية"، فيتناول دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة عام 1987، إذْ تجد نفسها أمام خيار من ثلاثة خيارات: الحب والعائلة والحرية، فتقبل التحدّي، وتنضمّ إلى شبكة سرية من النساء في حركة تجبر العالم على الاعتراف بالحق الفلسطيني في تقرير المصير للمرّة الأولى. يسرد الفيلم رحلة نائلة عايش المميّزة، التي تنساب قصتها من خلال التعبئة اللاعنفية الأكثر حيوية في التاريخ الفلسطيني، والانتفاضة الأولى أواخر ثمانينيات القرن المنصرم.
اقــرأ أيضاً
يُذكر أن "مؤسّسة الفيلم الفلسطيني في تورنتو" منظمة غير ربحية، تهدف إلى تعزيز ثراء الثقافة الفلسطينية من خلال السينما والموسيقى وغيرهما من أشكال الفنون البصرية. أنشئت عام 2008 بالتزامن مع الذكرى الـ60 لـ"نكبة فلسطين".
في تصريح لوكالة "الأناضول"، قالت دانيا ماجد منسّقة "مهرجان تورنتو فلسطين السينمائي" إن اختيار فيلم غْنادت لعرضه اليوم "جاء لأنه ملهم، ينقل أوجه نظر مختلفة عن غزة وناسها وأحلامهم وحياتهم اليومية، من خلال 3 شباب يحلمون بالتزلج على الأمواج بينما تعيش غزة في حصار، ورغم ذلك ينجحون".
يذكر أن الفيلم حاصلٌ على "جائزة مؤسّسة روبرت بوش شتيفتونغ" عام 2013، واستغرق تصويره 5 أعوام تتبّع فيها كلّ شخصية عن قرب، وعاصر أحداثًا كثيرة. وهو إنتاج ألماني عربي (المنتج: ميكي يمين)، كان عرضه الأول في "مهرجان تورنتو السينمائي الدولي"، وفاز بتنويه خاص في ختام أيام سينمائية بفلسطين، وترشح لجائزة العدالة الاجتماعية في "مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي"، وجائزة "أوركيد هالي كولاني" الذهبية من "مهرجان هاواي السينمائي الدولي"، كما شارك في مهرجانات عديدة أخرى.
أما فيلم افتتاح الدورة المقبلة لـ"مهرجان السينما الفلسطينية"، فيتناول دور المرأة الفلسطينية في انتفاضة عام 1987، إذْ تجد نفسها أمام خيار من ثلاثة خيارات: الحب والعائلة والحرية، فتقبل التحدّي، وتنضمّ إلى شبكة سرية من النساء في حركة تجبر العالم على الاعتراف بالحق الفلسطيني في تقرير المصير للمرّة الأولى. يسرد الفيلم رحلة نائلة عايش المميّزة، التي تنساب قصتها من خلال التعبئة اللاعنفية الأكثر حيوية في التاريخ الفلسطيني، والانتفاضة الأولى أواخر ثمانينيات القرن المنصرم.
يُذكر أن "مؤسّسة الفيلم الفلسطيني في تورنتو" منظمة غير ربحية، تهدف إلى تعزيز ثراء الثقافة الفلسطينية من خلال السينما والموسيقى وغيرهما من أشكال الفنون البصرية. أنشئت عام 2008 بالتزامن مع الذكرى الـ60 لـ"نكبة فلسطين".