عروض سورية وروسية في ختام مهرجان "التنوع الثقافي" بالدوحة

أسدل الستار، مساء اليوم السبت، على فعاليات النسخة الثالثة لمهرجان التنوع الثقافي التي احتضنتها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في الدوحة، على مدى أكثر من خمسة أشهر، في أيام عطلة نهاية الأسبوع، بمشاركة نحو 19 دولة، وذلك بهدف مدّ جسور التواصل بين الثقافات، وتعزيز فرص التلاقي بين الشعوب.

وشهد مسرح "كتارا" المكشوف، الجمعة والسبت، عروضًا شعبية راقصة لثلاث فرق فلكلورية من قطر وسورية وروسيا، قدّمت فقرات متنوعة من تراثها وثقافاتها، وتابع روّاد كتارا اللوحات الفنية التي قدمتها فرقة ألفين الشعبية القطرية، وجسّدت من خلالها ألواناً من التراث القطري الأصيل، وما زاد في جمالها تلك الأهازيج والموسيقى التقليدية المستوحاة من البيئة القطرية.

ثم قدّمت فرقة جلنار السورية فقرات راقصة من الفلكلور تنقّلت من خلالها بين تراث المحافظات والمدن السورية، وتميزت كل لوحة راقصة بتجسيدها خصوصية كل منطقة من المناطق السورية، وإضاءتها لجماليات التراث السوري الشهير بالتنوع والثراء والزاخر بالأصالة والعراقة، لتختتم الفرقة بلوحات بانورامية تراثية قدمتها للجمهور في توليفة موسيقية وغنائية راقصة من مختلف بلدان الوطن العربي.

كذلك تابع الجمهور أداء فرقة "شاغدي" الفلكلورية الروسية، عبر عروض فنية راقصة، جمعت فيها بين الأصالة والمعاصرة، من خلال ما يُعرف بتعبيرات فن الكوريغرافيا، وتميزت الفرقة بأدائها الفني والذي أخذت به الجمهور في رحلة إلى أعماق التاريخ وجمال التراث والفلكلور الروسي المعروف بقوته وتقاليده الفنية.

يذكر أن المهرجان انطلق يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعروض فلكلورية لفرق من قطر والهند، وشهدت النسخة الثالثة 51 عرضاً من دول متنوعة.