عرفان عرب: التلفزيون أقرب إلى قلبي

هو إعلامي فلسطيني، يعمل منذ 2006 في إذاعة "بي بي سي العربية"، عمل في عدد من القنوات الفضائية العربية، أبرزها  mbc و"بي بي سي العربية". 

*هل صدف أن عملتَ في مجال آخر غير الإعلام؟
عملتُ في السلك الدبلوماسي خلال الفترة من 1980 ـ 1991، وكنت مسؤولاً للإعلام في بعثة جامعة الدول العربية في لندن، وعملت أيضاً في الصحافة المكتوبة.

*ما هي أفضل فترات عملك في الصحافة؟
تلفزيون MBC، لأنّه كان بداية المشوار، وقناة "أبو ظبي"، حيث اكتسبت خبرات في العمل في بلد عربي، وقناة "بي بي سي العربية"، لأني اكتسبت تجربة الموضوعية والحيادية.

*وسيلة الإعلام التي تبدأ بها يومك لمتابعة الاخبار؟
قناة "بي بي سي الإنكليزية"، والصحف البريطانية.

*ما هي آفاق التطور التي تراها في مجالك؟
أطمح إلى إعداد برامج عن نجاح الناس العاديين، تعكس طموحاتهم وهمومهم والمشاكل التي تقف في طريق حياتهم.

*هل يمكن للردايو أن ينافس التلفزيون؟
طبعاً لا في العالم العربي. أما في الدول المتقدمة، فنسبة الاستماع إلى الراديو في الدول المتقدمة أكثر من مشاهدة التلفزيون، كما أن نسبة الاستماع إلى إذاعة "بي بي سي" هي أعلى من نسبة مشاهدة قناة "بي بي سي العربية".

*عملت بين الاذاعة والتلفزيون، أيهما أقرب إليك؟
بالطبع التلفزيون، بسبب التفاعل مع الناس، ولأن تجربتي الإعلامية الأولى كانت في التلفزيون. أما الإذاعة، فكأنّك تعمل في الظلام.

*هل أنت ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي؟
نعم نشط بشكل يصل إلى الإدمان.

*كيف تنظر إلى الأجيال الجديدة الآن في الصحافة؟
الجيل الجديد مندفع. ربّما يكون صادقاً بلا قيود وعفوياً، وأحياناً يكون مغرضاً. الجيل القديم مقيّد ومنحاز، لكنه أكثر انضباطاً. هناك علاقة وتواصل بين الجيليين، فالجيل القديم يستخدم وسائل الجيل الحديث، وأعتقد أنّ الجيل الجديد استطاع كسر بعض احتكار الجيل القديم.