#عربي_متضامن_مع_تركيا ضد هولندا... والسيسي!

13 مارس 2017
اعتصام أمام القنصلية الألمانية في تركيا (إيمرا أوبروكو/NurPhoto)
+ الخط -
بعد تصاعد الأزمة بين تركيا ودول أوروبية، على رأسها هولندا، ووقوف أذرع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومؤيديه ضد تركيا، دشن ناشطون مصريون وعرب وسم #عربي_متضامن_مع_تركيا، وصل لمركز متقدم بقائمة الأكثر تداولاً على "تويتر".

وسأل المستشار وليد شرابي: "‏‏ظهور أزمة تركيا وألمانيا ثم هولندا جاء بعد زيارة ميركل للقاهرة، هل سيعيد التاريخ نفسه؟ في ظني أن أوروبا تجهز عسكر مصر لدور أسوأ مما هم عليه الآن".

أما صاحبة حساب "مريم عياش البتول" فغردت: "‏لا يريدون نهضة تركيا، ولا ديمقراطية حماس، ولا شرعية مصر، يريدون أن نلبس فقط ما يتم تفصيله لنا حسب المقاسات المرغوبة لديهم #عربي_متضامن_مع_تركيا".

وتضامن الصحافي السعودي سامي الثبيتي بقوله: "‏مشروع تركيا لن يُرضي أميركا وأوروبا ولاحتى بعض الصهاينة العرب، هو مشروع الأمة وسقوطه يعني سقوط أحلام الأمة، فالحذر الحذر #عربي_متضامن_مع_تركيا".


وتساءلت ربعاوية: "‏أوروبا تضامنت مع #هولندا ضد تركيا! فأين تضامن العرب مع #تركيا ضد هولندا؟! #عربي_متضامن_مع_تركيا #الاتحاد_الأوروبي". وغرد فهيد العجمي: "#عربي_متضامن_مع_تركيا، نعم متضامنين مع اخواننا الأتراك ضد الهجمة الشرسة الأوروبية ضدهم من أجل اختيار دستورهم الجديد وهذا يعتبر تدخلا سافرا".

وغرد الصحافي عبد الله العمادي: "تركيا الجديدة تقف اليوم بين عالمين: عالم عربي متقلب لا يمكن الاعتماد عليه، وعالم غربي أصبح يعاديها نهاراً جهاراً".
ورصدت "أم ميدو" ما اعتبرته تربصاً: "#عربي_متضامن_مع_تركيا، بعد فشل الانقلاب، كل شوية يحفروا تحت رجل أردوغان، ربنا معاك ويحميك #الرئيس_الصامد".


وعن موقف تركيا من الأزمة السورية، كتب أبو ناصر: "#أنا_عربي_وأتضامن_مع_تركيا، لا يجحد مواقف تركيا المشرفة مع الشعب السوري بقيادة رئيسها أردوغان إلا حاقد أو حاسد". وقالت أسماء: "#عربي_متضامن_مع_تركيا، من الديموقراطية التي تتشدق بها أوروبا أن تحترم حق تركيا وشعبها في تقرير مصيرهم واختيار نظامها".

وسرد دكتور محمد الصغير مبرراته للتضامن: "#عربي_متضامن_مع_تركيا، لأني رأيت زهاء خمسة ملايين عربي طاردهم البغي وشردهم الظلم وحاصرهم الاستبداد، ووجدوا في #تركيا الملاذ الآمن وأخوة الإسلام".


وعلى نفس منوال التضامن مع تركيا، قرر رواد التواصل التضامن مع #الرئيس_الصامد من وجهة نظرهم، محمد مرسي، في محاولة لإحياء قضيته، كرئيس منتخب في سجون العسكر. وتصدر الوسم قائمة الأكثر تداولاً على "تويتر"، وسط إشادة الناشطين بأربع سنين صمود، منذ احتجازه بعد انقلاب 3 يوليو/تموز 2013.

واحتوى الوسم على كثير من الاقتباسات من خطابه الأخير، مثل وليد عزام الذي غرد: "‏ليعلم أبناؤنا ان آباءهم كانوا رجالاً لا يقبلون الضيم ولا يعطون الدنية من دينهم أو وطنهم أو شرعيتهم. #الرئيس_الصامد". وحيت أروى صموده: "‏والله صمودك يقتلهم، والله صمودك يخجلنا، نعم أنت الرئيس، #الرئيس_الصامد".

ورأته "حبيبة الرحمن" رئيساً للعرب: "‏#الرئيس_الصامد كان قلبه على شعب مصر وعينه على شعب سورية، ويديه تحتضن فلسطين والدول العربية، يعمل بتعاليم الإسلام". وخاطبته فردوس: "‏قالوا مصر كبيرة عليك، والحقيقة أن مصر كانت كبيرة به، لا بنت اتخطفت ولا شاب اتقتل ولا أهل العلم اتحبسوا، ألف تحية لـ #الرئيس_الصامد".

وجمعت ريحانة الرئيسين أردوغان ومرسي في تغريدة واحدة: "علموا خطرك سيدي الرئيس #مرسي عليهم فدبروا للانقلاب عليك مثل #اردوغان، وأنكم تسيروا على نفس النهج #اعرف_عن_المعتقلين #الرئيس_الصامد #هولندا".
المساهمون