شهدت جامعة باتنة، شرق الجزائر، شجاراً عنيفاً بين مجموعتين محسوبتين على منظمتين طلابيتين، داخل أحد مساكن الإقامة الجامعية، ما أسفر عن إصابة تسعة طلبة بجروح متفاوتة الخطورة، فيما فتحت مصالح الأمن الجزائرية تحقيقاً موسعاً في خلفيات الحادثة الخطيرة.
وقررت إدارة جامعة "باتنة 1" توقيف الدراسة حتى استئنافها يوم الأحد المقبل، وهذا على خلفية الشجار الذي استعمل فيه الطلبة من كليتي "البيولوجيا وعلوم الإعلام والاتصال" الأسلحة البيضاء من الهراوات والحجارة والسيوف.
وكشفت الإدارة الجامعية، في بيان لها اليوم، أن سبب الشجار هو "سوء تفاهم بين طالبين"، فيما ذهبت بعض الأوساط الطلابية إلى الحديث عن خلاف سببه "سياسي" على خلفية انتماءات الطلبة إلى منظمتين مختلفتين محسوبتين على تيار سياسي واحد ينشط في الساحة الجامعية.
ومن جانبه، استبعد سمير بوراس، وهو عضو مكتب وطني بتنظيم "تحالف الاتحاد من أجل التجديد الطلابي"، أن تكون للأحداث خلفية سياسية، مضيفاً في تصريحات صحافية اليوم أن المناوشات هي تصرف فردي، ولا صلة لها بالسياسة، إذ لفت إلى أن الطالبين من تنظيمين مختلفين، وهما "الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين" و"تحالف الاتحاد من أجل التجديد الطلابي"، المحسوبان على حزب "جبهة التحرير الوطني".
ومن جهتها تأسفت بعض الأصوات الجامعية من حدوث مثل هذه المناوشات التي كادت أن تذهب نحو انزلاقات خطيرة، داعية إلى إعادة النظر في ضبط ومراقبة هذه التنظيمات، وإيقاف مثل تلك التجاوزات، محملة وزارة التعليم العالي المسؤولية عن متابعة هذه التنظيمات، تفاديًا لمثل هذه الانزلاقات.
وقررت إدارة جامعة "باتنة 1" توقيف الدراسة حتى استئنافها يوم الأحد المقبل، وهذا على خلفية الشجار الذي استعمل فيه الطلبة من كليتي "البيولوجيا وعلوم الإعلام والاتصال" الأسلحة البيضاء من الهراوات والحجارة والسيوف.
وكشفت الإدارة الجامعية، في بيان لها اليوم، أن سبب الشجار هو "سوء تفاهم بين طالبين"، فيما ذهبت بعض الأوساط الطلابية إلى الحديث عن خلاف سببه "سياسي" على خلفية انتماءات الطلبة إلى منظمتين مختلفتين محسوبتين على تيار سياسي واحد ينشط في الساحة الجامعية.
ومن جانبه، استبعد سمير بوراس، وهو عضو مكتب وطني بتنظيم "تحالف الاتحاد من أجل التجديد الطلابي"، أن تكون للأحداث خلفية سياسية، مضيفاً في تصريحات صحافية اليوم أن المناوشات هي تصرف فردي، ولا صلة لها بالسياسة، إذ لفت إلى أن الطالبين من تنظيمين مختلفين، وهما "الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين" و"تحالف الاتحاد من أجل التجديد الطلابي"، المحسوبان على حزب "جبهة التحرير الوطني".
ومن جهتها تأسفت بعض الأصوات الجامعية من حدوث مثل هذه المناوشات التي كادت أن تذهب نحو انزلاقات خطيرة، داعية إلى إعادة النظر في ضبط ومراقبة هذه التنظيمات، وإيقاف مثل تلك التجاوزات، محملة وزارة التعليم العالي المسؤولية عن متابعة هذه التنظيمات، تفاديًا لمثل هذه الانزلاقات.